قرر عدد من المنتجين السينمائيين الإحجام عن طرح أعمالهم السينمائية الجديدة الفترة الحالية، بسبب المنافسة الشديدة بين عدة أفلام أبرزها، ولاد رزق 3 الذي تصدر الإيرادات في فترة قياسية، وفيلم اللعب مع العيال بطولة النجم محمد إمام، وفيلم عصابة الماكس بطولة النجم أحمد فهمي.
وقرر هؤلاء المنتجين طرح أفلامهم الجديدة ابتداء من موسم صيف 2024 بيوليو وأغسطس القادمين تحديدًا، أبرزهم أفلام “جوازة توكسيك” بطولة النجمة ليلى علوي وبيومي فؤاد، تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم وبطولة ليلى علوي، وبيومي فؤاد، وفيلم “إكس مراتي” بطولة هشام ماجد وأمينة خليل ومحمد ممدوح، ومن إخراج معتز التوني، ومن إنتاج أحمد يوسف وبوليت بروف وسينرجي، ومن تأليف أحمد عبدالوهاب وكريم سامي كيمز، وفيلم “بضع ساعات في يوم ما” أيضًا لهشام ماجد وهنا الزاهد.
وفيلم “أسد أسود” بطولة النجم محمد رمضان، وماجد الكدواني، وشريف سلامة، وخالد الصاوي، ورزان جمال، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف خالد وشيرين دياب ومن إخراج محمد دياب، بالإضافة لفيلم “عودة الماموث” بطولة أحمد صلاح حسني تأليف الكاتب محمد صادق وإخراج عثمان أبو لبن وإنتاج أحمد السبكي.
رامي عبدالرازق: الموزع والمنتج الواعي لا يطرح فيلمه أبدا مع ولاد رزق 3 أبدا
أوضح الناقد الفني رامي عبدالرازق أن جمهور العيد مختلفا عن أي وقت آخر في السينما، فجمهور العيد يقبل على الفيلم الموجود به أكشن وضحك وإفيهات ورقصات ونجوم محبوبين ودعاية ضخمة مقدمة له وذلك ما تحقق لفيلم ولاد رزق3 بعيد الأضحى، فهو فيلم مثالي للموسم على كل المستويات خاصة أن الجزئين السابقين لهما قاعدة كبيرة لدى الجمهور، ولو كانت هناك أفلاما طرحت معه تأجل عرضها كان سيكون لها حظا أفضل.
وأضاف أن الموزع والمنتج الواعي لا يطرح فيلمه أبدا مع ولاد رزق 3 أبدا، بل انتظار جمهور موسم الصيف العائلات والطلبة التي ستنتهي من الثانوية العامة، لأن فيلم ولاد رزق 3 لها جمهور معين في العيد فقط فهو فيلم +18، وبعد العيد سيكون هناك حظا جيدا لأفلام أخرى مثل بضع ساعات في يوما ما لهشام ماجد وهنا الزاهد الفترة المقبلة.
أكد عبدالرازق أن فيلم أهل الكهف وغيره من الأفلام المطروحة بولاد رزق 3 ، هناك صعوبة كبيرة في تواجده بالسينمات حاليا وأصبحت كل الشاشات بالسينمات لفيلم لولاد رزق3 فقط ، فذلك ليس نجاحا أبدا وفقد جمهور كبير في السينما ، لافتا الى أنه في السعودية التي دعمت فيلم ولاد رزق3 يوجد بها أفلام أخرى بجانبه وعيب أن مصر أقدم بلد في المنطقة العربية في السينما أن يكون بها هذا العوار واضح حاليا ، ليس معقولا أن نكون في بلادنا ولا نستطيع رؤية أفلام أخرى سوى ولاد رزق 3.
ولفت لـ”المال” إلى أن محمد رمضان لم يحقق ايرادات كبيرة خلال الخمسة سنوات الأخيرة في السينما أو التلفزيون سوى بمسلسل جعفر العمدة ، لذلك فيلمه الجديد أسد أسود أمامه تحد كبير للغاية بعد نجاح ولاد رزق بهذا المستوى الكبير الجماهيري والايرادات الضخمة وشكل ومستوى الأكشن المقدم فيه أيضا.
وأن رمضان لو ظهر في الفيلم بنفس طريقة حديثه وأداؤه الذي قدمه في أفلام الديزل وغيرها السنين الماضية لن يحقق اقبالا كبيرا لفيلمه الجديد ، بالإضافة أن هناك فارق كبير بينه وبين أحمد عز أن الأخير لا يتحدث كثيرا بل يعمل فقط ويقدم أفلاما قوية وضخمة وناجحة أما رمضان فدائما يصف نفسه أنه رقم 1 وأصبح له كارهين كثيرين ولجان تعمل ضده بمنصات السوشيال ميديا أيضا وغيرها من الأمور التي أصبحت ضد نجوميته وجماهيريته ، أما باقي الأفلام المطروحة مثل جوازة توكسيك وغيرها سيتم طرحها للجمهور بموسم الصيف من أجل تسليته فقط وليس الهدف تحقيق ايرادات كبيرة وفق” عبد الرازق”.
عماد يسري: منتجي السينما يحرصون على عدم حرق أفلامهم السينمائية بموسم العيد فقط
وقال الناقد الفني عماد يسري أن أمرًا طبيعيًا أن يتم طرح عدد من الأفلام بموسم الصيف وبعيدًا عن مواسم الأعياد وبانتهاء امتحانات الثانوية العامة.
وأن منتجي السينما يحرصون على عدم حرق أفلامهم السينمائية بموسم العيد فقط ، مضيفا أن الجمهور سيقول كلمته في النهاية من سيكون الحصان الرابح بين هذه الأفلام السينمائية الجديدة التي ستطرح قريبا في السينمات بعد موسم عيد الأضحى وفق “يسري”.
شدد يسري على أن النجم محمد رمضان لم يكن منافسا خلال السنوات الأخيرة في السينما وأفلامه لم تعد تحقق إيرادات كبيرة ونجاحات جماهيرية.
ويلفت الى أن فيلمه ” أسد أسود” الذي يميل لطابع تاريخي ، سيكون هو الأمل الأخير له في السينما إما أن يعود لبريقه فيها أو أن يعرف الجمهور أنه لم يعد النجم المتوهج سينمائيا مثلما كان في بداية مشواره الفني بأفلام عبده موتة وقلب الأسد وغيرها.
صفي الدين: تقديم محمد رمضان فيلما سينمائيا مع المخرج محمد دياب فمن المتوقع أنها ستكون تجربة إنتاجية سينمائية ضخمة
وقال المنتج السينمائي صفي الدين إن السينمات هي التي تتحكم في عدد الأفلام السينمائية المعروضة بمواسم الأعياد وغيرها من الأوقات ، لافتا الى أن كل دور عرض تكون مهتمة بطرح الأفلام السينمائية ذات الميزانية والانتاج الضخم في الأعياد ، والموزعين السينمائيين هم المتحكمين في نوعية الأفلام المعروضة بالسينمات للاستفادة من مواسم الأعياد قدر الامكان من الناحية التجارية.
أضاف أن تقديم محمد رمضان فيلما سينمائيا مع المخرج محمد دياب ، فمن المتوقع أنها ستكون تجربة انتاجية سينمائية ضخمة ، والجمهور سيهتم بها.
وأشار إلى أن الفيلم الكوميدي سيظل هو الأقرب والأحب للجمهور المصري وله شخصيا كمنتج سينمائي ، مثل أفلام بضع ساعات في يوم ما وغيرها التي سيتم طرحها خلال الفترة القادمة.
وشدد على أن نجاح أي فيلم سينمائي مرتبط بحجم الإنتاج والدعاية المخصصة له، مثلما حدث مع فيلم ولاد رزق 3 مؤخرا، فحقق نجاحًا غير مسبوق بالسينما المصرية بسبب حجم إنتاجه الضخم ودعايته الكبيرة أيضًا.