نظمت الإدارة المركزية لجمارك الدخيلة برئاسة مجدي كمال رئيس الإدارة المركزية لجمارك الدخيلة، وبالتعاون مع اللواء بحري محمود عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية لميناء الدخيلة التابعة للهيئة العامة لميناء الإسكندرية، برنامج تدريبى على رأس العمل لتدريب المعينين الجدد المنضمين إلى مصلحة الجمارك المصرية حديثاً .
وقد تم توزيعهم للعمل في جمارك ميناء الدخيلة، وذلك بغرض تعزيز المهارات الوظيفية لموظفي الجمارك وثقل خبراتهم للتعرف على كيفية بناء نظام جيد لإدارة المخاطر، واستهداف وانتقاء الحاويات التي تشكل خطورة على الأمن والأقتصاد القومى؛ لضمان خلق التوازن بين أحكام الرقابة وتيسير الحركة والتجارة، وكذلك اكسابهم مهارات التعرف على طرق وأساليب تهريب المخدرات.
وأشارت مصادر بجمارك الإسكندرية، أن هذا يأتي ذلك بعد أن تعددت ضبطيات موظفي الجمارك لمخدر الميث أمفيتامين أوالميث كرستال أو ال (شابو)؛ وأصبح بالتأكيد لدى الدولة المصرية من الأدلة الدامغة على دخول هذه الأنواع الخطيرة من المخدرات المصنعة إلى البلاد.
وأوضح أن أجهزة الدولة قد لاحظت نمطاً جديداً في سلوك متعاطي المخدرات؛ مما أوصل موظفي الجمارك إلى اكتشاف هذه الأصناف الخطيره من المؤثرات العقلية، خاصة وأنه تأتى خطورة هذه الأصناف من المخدرات فى أنها تصنع من مواد كيمائية تفوق أضرارها المخدرات الطبيعية بعشرات المرات وتؤدي إلى الهلوسة والسلوك الإجرامي والعنف الشديد والإنتحار في بعض الحالات.
مما دفع كل أجهزة الدولة المصرية لتضييق الخناق على تجار المخدرات الطبيعية، والطبيعية المصنعة على المستوى المحلى والتعاون الدولى من اجل تنفيذ هذا الهدف، وازدادت وتطورت طرق المكافحة في الموانئ والمطارات ومراكز الحدود، واكتشاف طرق التهريب العديدة سواء التقليدية منها أو المتطورة.
وأمام خطورة تجارة وتهريب المخدرات الطبيعية ومشتقاتها المصنعة منها، والمؤثرات العقلية؛ كان لابد أن تدقَّ الجمارك ناقوس الخطر لتنبيه موظفيها في المنافذ والموانئ بخطورة تلك الانواع من المخدرات، وكذا نشر الوعى وتدريب وصقل خبرات رجال الجمارك على أكتشاف طرق وأساليب التهريب ومساعداتهم فى إحباط محاولات التهريب، وكذلك تعزيز قدراتهم عن طريق إمدادهم بالمعرفة والأجهزة الخاصة بالكشف على المخدرات والمؤثرات العقلية والمخدرات المصنعة.