تقدم النائب البرلمانى أحمد فرغلي عضو اللجنة الأقتصادية بسؤال إلي المهندس رئيس الهيئ العامة للمنطقوه الاقتصادية لقناة السويس بانشغال أن عدم تطوير ميناء غرب بورسعيد حتي الآن رغم اعتماد مشروع تطوير ميناء غرب بورسعيد من قبل المكتب الاستشاري العالمي DHV و بتكليف من رئيس الهيئة الاقتصادية وتم إعلان تفاصيل المشروع عام 2017 وتحديد ميزانيته
وأكد النائب فى سؤاله أن الملامح الأساسية للمشروع اشتملت علي ساحة حاويات بمساحة 1000000م2 , رصيف حاويات عبارة عن حالي 945م، رصيف عباس حوالي 670 م ، ضم رصيف البترول ، بإجمالي أرصفة حوالي 2100م ، ساحة بضائع عامة بمساحة 350000م2،أرصفة بضائع عامة حوالي 1000م، أرصفة سياحية بطول 2000م2
وتساءل فرغلي عن أسباب تأخير مشروع التطوير رغم اعتماده من جميع الجهات.
ولفت إلى محاولات لبعض الجهات باستقطاع مساحات حيوية منه ومخصصة في المشروع و لازمة لتداول الحاويات وكذا مساحات من الأرصفة وذلك لاقامة محطة صب سائل وتأخير التنسيق مع الجهات المختلفة التي لها علاقة بمشروع التطوير مثل هيئة قناة السويس ( مصنع الحبال )ومحافظة بورسعيد والجهات الأخر ى المعنيه بالأمر
واشار فرغلي ان تطوير نشاط الحاويات يرفع قدرة التداول الى أكثر من ٥مليون حاوية اى اكثر من ١٥ مليار جنية عائدات مباشرة و ترفع تصنيف ميناء بورسعيد ليصبح ضمن أكبر عشرين ميناء فى العالم و ذلك طبقا للمخطط
ولفت إلى أن قدرته الحالية لاتتجاوز ٧٥٠,٠٠٠ حاوية فقط مايؤكد احتياجه للتوسع وضم رصيف عباس لجاهزيته لبدء التطوير فورا و ذلك طبقا للمخطط المعتمد من المكتب الاستشاري للميناء فضلا عن توفيره آلاف من فرص العمل وقال ان تأخير التطوير يعرض الميناء لخطر المنافسة الشرسة فى شرق المتوسط