طالب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، الحكومة إلى ضرورة مساندة المستشفيات الخيرية لتستطيع استكمال مسيرتها العلاجية، لاسيما وأنها منتشرة في العديد من ربوع مصر وتقوم بدور كبير في تقديم العلاج لملايين المصريين بالمجان.
وأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذه المساندة تكون من خلال الإعفاء من بعض الفواتير الخاصة بالمياه والكهرباء والغاز الطبيعي وغيرها، خصوصًا أن هذه المستشفيات تدفع مبالغ طائلة للمرافق مما يثقل كاهلها ويعوقها عن تقديم العلاج على النحو الأمثل.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأعباء الكبيرة وكذلك ضعف التبرعات الذي تعتمد عليه المستشفيات الخيرية أثر بشكل كبير على أداء الكثير منها خلال الفترة الماضية.
وأكد النائب أن هذه المستشفيات لا تهدف للربح، وبعضها يواجه إشكاليات في التطوير والتحديث والبحث العلمي بسبب الالتزامات الخاصة بالمرافق من مياه وكهرباء وغاز وغيرها، قائلًا: آن الأوان أن يكون للحكومة موقف واضح في هذا الشأن، حفاظا على استمرار هذه المؤسسات في القيام بدورها على النحو الأمثل.
وأشار النائب إلى أنه سبق وتقدم بمشروع قانون في هذا الشأن، وفي دور الانعقاد الماضي، وافقت عليه من حيث المبدأ لجنة التضامن الاجتماعي، إلا أنه تم تأجيل الموافقة النهائية عليه انتظارًا لرد الجهات التنفيذية، مطالبًا بضرورة أن يكون على أولوية المجلس في دور الانعقاد المقبل.
وجدير بالذكر أن النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تقدم بمشروع قانون لتعديل القانون رقم 149 لسنة 2019 بإصدار قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي، بإعفاء المستشفيات والمراكز والمؤسسات الصحية الأهلية من 75% من قيمة مقابل فواتير المرافق من الكهرباء والغاز والمياه والانترنت، دعمًا لأداء مهمتها الاجتماعية.
ووافقت لجنة التضامن الاجتماعي من حيث المبدأ على مشروع القانون، بعد أن تم إدخال تعديلا على المادة المقدمة ليصبح نصها كالآتي: تعفى الجمعيات والمؤسسات والاتحادات الأهلية المقيدة طبقا لأحكام هذا القانون والمشروعات التابعة لها من 75% من مقابل استهلاك الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي، بشرط استصدار شهادة من الوزارة المختصة بعدم ممارسة نشاط تجاري.