أعلنت وزارة الداخلية – اليوم الأربعاء- عن ضبط خلية إلكترونية إخوانية مكونة من ٤ أشخاص، اتخذت من شقة في باب اللوق، مقرًا لإعداد تقارير مغلوطة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، تحت ستار شركة تدعي سيتا للدراسات، من أجل تشويه صورة البلاد.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، إنه في إطار جهودها لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، والدول الداعمة لها، والتى تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها، واختراق الجبهة الداخلية.
اختبأت تحت غطاء شركة للدراسات
وأوضحت أن قطاع الأمن الوطنى رصد اضطلاع إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية، باتخاذ إحدى الشقق بمنطقة باب اللوق كمركز لنشاطها المناوئ، تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية، بدعم من دولة تركيا من خلال إعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا، بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارج.
يديرها التركي أيدوغان عثمان
وأكدت المعلومات تولى التركى أيدوغان عثمان قالا بلك (هارب)، وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد.
ضبط 3 إخوانيين وتركي
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم استهداف المقر المشار إليه، أمكن ضبط كلاً من:
1. التركى / حلمى مؤمن مصطفى بلجى (المدير المالى).
2. الإخوانى/ حسين عبدالفتاح محمد عباس (المدير الإدارى) .
3. الإخوانى/ حسين محمود رجب القبانى (مسئول الديسك).
4. الإخوانى/ عبدالسلام محمد حسن إبراهيم (مساعد المدير المالى).
أجهزة وعملات
وعُثر على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية.
واتخذت الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.