تنتهى غدا الأربعاء 2 فبراير 2022, المهلة التى حددتها محافظة بورسعيد لأصحاب محلات الممشي السياحى المجاور لسور ديليسبس الشهير، المطل على المجرى الملاحى لقناة السويس، لإخلاء المحلات التى تم إنشاؤها من موارد صندوق المنطقة الحرة أحد الصناديق الخاصه لبورسعيد.
وكانت أزمة قد اشتعلت بين أصحاب المحلات المؤجرة لهم بنظام حق الإنتفاع وبين اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، باعتباره رئيس الجهاز التنفيذي للمنطقه الحرة منذ اعلنت المحافظة عن قرار الإخلاء منذ عام 2019، وتم تأجيلها بسبب بعض الدعاوى القضائية المنظورة أمام المحاكم حتى يناير الماضي 2021.
وكانت المحافظة قد أصدرت بيانا أشارت فيه حرصها على استعادة حقوق الدولة وتقنين أوضاع المنتفعين الفعلييين بالمحلات، خاصة وأن بعضهم قام بتأجيرها من الباطن، وتم تغيير نشاطها الأساسي المنصوص عليه فى التعاقد مع المحافظة بجانب تقاعس آخرين عن سداد القيمه الإيجارية والتى تجاوزت 3 ملايين جنيه، كما أنها قد استوفت مدة تعاقدها القانوني الموقع بين شاغليها والمحافظة وفقا لفتوى لمجلس الدولة صادره عام 2016.
ومراعاة للبعد الاجتماعى لشاغليها وأكثرهم من الشباب فقد رأت المحافظة الانتظار لحين انتهاء المدة الفعلية لسريان بعض العقود بجانب تأجيل عمليات إخلاء المحلات التي انتهت فترة تعاقدها.
ومنح الجهاز التنفيذي للمنطقه الحره مهله أخيره تنتهى غدا الأربعاء لإخلاء كامل محلات الممشي، وذلك للبدء في تنفيذ المخطط السياحي لتطوير شارع فلسطين الذي يشمل إزالة الحواجز التى تعوق رؤية المجرى الملاحى للقناه وتطوير المباني التراثية والتاريخية بالمنطقة منها سور ديليسبس، وإعادة بناء المتحف القومي، حيث وعد الدكتور خالد العنانى فى زيارته للمحافظه مؤخرا بإعادة بناء المتحف وتطوير المنطقة المحيطة.
وأكد مصدر للمال أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد يتبنى فكرة تحويل المنطقة الملاصقة لسور ديليسبس والمطلة على المجرى الملاحى الشمالى لقناة السويس إلى محطة للسياحة العالمية، وذلك بعد الانتهاء من تطوير حديقة التاريخ إلى ساحة مصر ووضع تمثال برونزى بارتفاع 12 مترا وقاعدة يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، ومنطقة لاند سكيب ونافورة مضيئة بتكلفه 35 مليون جنيه تحملتها أحد شركات التطوير العقاري.