علمت “المال” أن شركة النيل للطرق والكباري بدأت في المرحلة الأولى لتجهيز البنية التحتية للرصيف الجنوبي، بفي محافظة السويس، بطول 340 مترًا.
وقالت مصادر مطلعة، لـ”المال”، إن شركة النيل بدأت بالفعل أعمال التكسير وتجهيز الموقع بناء على إسناد الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بالأمر المباشر، تمهيدًا لمنحه بنظام “حق الانتفاع” لترسانة بورتوفيق البحرية، التابعة لهيئة قناة السويس.
وأكدت أن تجهيز الرصيف الجنوبي لميناء بورتوفيق يستهدف زيادة خدمات الترسانة وزيادة حجم التعاملات مع السفن ذات الأحجام الكبيرة، مشيرة إلى أن ذلك هو باكورة مراحل تنفيذ إنشاء ترسانة عالمية في ميناء السويس، لبناء وصيانة وإصلاح السفن.
وأوضحت المصادر أن تكسير الموقع وتجهيزه سيتم بنظام “الخوازيق”، مؤكدة أنه لم يتم تحديد التكاليف وموعد الانتهاء من تجهيز الموقع حتى الآن، متوقعة انضمام أرصفة ميناء بورتوفيق إلى موقع الترسانة البحرية، تمهيدًا لبناء حوض جاف بمساحة واسعة لأعمال بناء وصيانة السفن.
وذكرت مصادر مطلعة، في تصريحات سابقة، لـ”المال”، أن وزارة النقل شكلت تحالفًا «مصريًّا- عالميًّا» للإشراف على مشروع تطوير الترسانات الحكومية،
حيث سيتم إنشاء ترسانة عالمية بميناء السويس لإنشاء السفن الضخمة، موضحة أن التحالف الجديد يضم عددًا من الجهات؛ منها وزارة النقل وهيئة قناة السويس،
إضافة إلى شركة سامسونج الكورية التى ستكون بمثابة استشارى، وتحالف من شركتين من القطاع الخاص.
وتقوم ترسانة بورتوفيق البحرية، إحدى ترسانات هيئة قناة السويس، بإجراء الصيانة اللازمة لأسطول هيئة قناة السويس والوحدات البحرية الخارجية لامتلاكها عددًا من الورش المتخصصة،
بجانب أمتلاك الترسانة أرصفة إصلاح بطول 1250 م بغاطس يصل إلى 9 أمتار مجهزة بأوناش خدمة حتى قدرة رفع 60 طنًّا تُستخدم لأعمال صيانة الوحدات البحرية في الماء، وأيضًا روافع بحرية تصل حمولتها إلى 500 طن لرفع الوحدات على الجفاف.