بحوث «حماية البحيرات»: التلوث قضى على الأسماك وأدى إلى إغلاق الصيد ببحيرة قارون 13 عاما

الدولة بدأت فى إعادة تجديد محطات التحلية وزيادة أعدادها ببحيرة قارون للقضاء على التلوث

بحوث «حماية البحيرات»: التلوث قضى على الأسماك وأدى إلى إغلاق الصيد ببحيرة قارون 13 عاما
أحمد الأطرش

أحمد الأطرش

10:41 م, الأربعاء, 29 يناير 25

 قالت الدكتورة أسماء عبد السميع، مدير عام البحوث بجهاز حماية البحيرات، إن الصرف الصحي، والزراعى والصناعي ساهم فى زيادة التلوث ببحيرة قارون بالفيوم.

وأضافت، خلال حوارها ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر قناة «الحياة»، أن الدولة بدأت فى إعادة تجديد محطات التحلية وزيادة أعدادها ببحيرة قارون للقضاء على التلوث الذى قضى على الأسماك وأدى إلى إغلاق الصيد بالبحيرة لمدة 13 عاما.

وتابعت مدير عام البحوث بجهاز حماية البحيرات، أن التوجيهات الرئاسية بضرورة عودة البحيرات المصرية لسابق عهدها أدى إلى تكاتف جميع الجهات المعنية لإزالة الملوثات من البحيرات على مستوى الجمهورية، وعودة البحيرات لسابق عهدها.

وأشارت إلى أن الإدارة العامة للبحوث بجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، معنية بالأساس لعمل مسح دوري للبحيرات المصرية، خاصة في المواسم الـ 4 أساسية، الشتاء، الصيف، الخريف، الربيع، بجانب عمل دراسات في الغذاء الطبيعي للأسماك الموجود بالبحيرة، مما يساعد في معرفة نوع الأسماك الموجودة داخل البحيرة.

وفيما يخص نسبة التلوث والملوحة ببحيرة قارون، لفتت إلى أن هناك نوعين من الأمونيا، منها السامة، ومنها الطبيعية، ووصلنا لمعدل الدرجات الطبيعية للملوحة،  ولا يتم إنزال زريعة الأسماك بالبحيرة إلا عند التأكد من صلاحية بيئة البحيرة لذلك، لافتا إلى أن تحويل المصارف يؤثر على عامود المياه للبحيرة.

وأوضحت أن الجهاز أدخل محطات المعالجة ضمن مشروعات حياة كريمة، بسبب ارتافع تكلفة رفع كفاءة المحطات، ومن مميزات بحيرة قارون التنوع البيولوجي، يوجد بها جميع الأسماك.