توصلت بيانات بحث جديد إلى أن تطعيم البالغين لا يحميهم فقط من الإصابة بمرض كوفيد-19 بل يحمي كذلك الأطفال والمخالطين الذين لم يتم تطعيهم ضد المرض، حسب وكالة رويترز.
وحصل ثلث أعضاء جمعية مكابي لخدمات الرعاية الصحية البالغ عددهم 1.95 مليون شخص بأعمار تزيد على 16 عاما على جرعة واحدة على الأقل بحلول 30 يناير الماضي.
تطعيم البالغين يحمي الأطفال
وعند تحليل الأفراد الذين حصلوا على التطعيم في 223 مجتمع، توصل الباحثون إلى تراجع معدلات الإصابات ضمن أعضاء الجمعية الذين لم يحصلوا على لقاح ضد الفيروس، خصوصا الأطفال منهم.
وتعد الجمعية ثاني أكبر هيئة رعاية صحية في إسرائيل.
وقال الباحثون إن البيانات مشجعة، لكنهم أكدوا على أهمية إجراء دراسات أخرى لتحديد طريقة مساهماتها في توفير حماية القطيع وسبل القضاء على المرض.
وانتقدت “منظمة الصحة العالمية طرح اللقاحات في البلدان الأكثر ثراءً، مثل المملكة المتحدة، واصفة تسابق تلك الدول إلى حماية سكانها على حساب العاملين في مجال الرعاية الصحية والفئات الضعيفة في الدول الفقيرة بـ”البشع”.
وانتقد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس “منظمة الصحة العالمية” عدم بذل جهد كبير من أجل أن تفادي “إخفاقاً أخلاقياً كارثياً”.
ويقدم لقاح “جونسون آند جونسون” نافذة من الأمل للدول ذات الدخل المنخفض، لأنه عبارة عن جرعة واحدة.
وتعتبر “منظمة الصحة العالمية” هذا النوع من اللقاحات الخيار الأفضل بالنسبة إلى ظروف الجائحة، إذ يعزز إمكانية الحصول على اللقاح وتوزيعه، ويلبي المجتمعات التي يصعب بلوغها حيث خدمات الرعاية الصحية غير متوفرة للجميع.
في المملكة المتحدة، كشفت بيانات أصدرتها هيئة الصحة العامة في اسكتلندا أنه بعد مضي أربعة أسابيع على تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، قلص “فايزر” و”أسترازينيكا” كلاهما حالات العلاج في المستشفى بسبب “كوفيد- 19” بنسبة وصلت إلى 85 و94 في المئة على التوالي.
وأشار بحث منفصل إلى أن اللقاحين يخفضان انتقال الفيروس من شخص إلى آخر بمقدار النصف.