كشف تقرير حكومي صادر عن وزارة التعاون الدولي، عن تفاصيل توقيع مصر البرنامج الإطاري الجديد مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، بقيمة 71 مليون دولار، ينتهي في 2027 وفق المخطط الاستراتيجي.
وأضاف التقرير الذي أطلعت عليه “المال”، أن البرنامج يضم 3 محاور رئيسية، هم الاستثمار فى رأس المال البشري، والتنمية الاقتصادية الشاملة والمحور الأخير هو استدامة الموارد الطبيعية والبيئية.
وتابعت أن تلك المحاور تستهدف تحسين قدرات الجهات الفاعلة فى مجال النظم الغذائية وتحسين أنظمة مراقبة الأغذية والصحة النباتية، بجانب دعم المؤسسات المستدامة المدرة للدخل في الريف، وتعزيز الابتكار والبحث والرقمنة.
وذكر التقرير أن المشروع يضم مخطط لتنفيذ برامج لتحسين إدارة الأراضي والمياه وتعزيز قدرات ونظم التأهيل والإنذار المبكر، و تسريع الانتقال العادل والشامل الى اقتصاد مستدام، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة على مدار فترة البرنامج التي تنتهي في 2027.
وحددت منظمة “الفاو” وفق التقرير 4 أولوياتهم بيئة افضل وحياة افضل وتغذية جيدة و إنتاج مستدام، لافتة إلى أن البرنامج يأتي فى الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة، إذ يهدف المشروع لدعم مبادرة حياة كريمة فى القرى المصرية.
وأوضح التقرير أن البرنامج الإطاري يعمل مع مصر لتحقيق استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030، وايضا الخطة القومي لإدارة الموارد المائية.
ووقعت مصر مطلع مارس الجاري، البرنامج الإطاري لنطاق عمل منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و شو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”.
وذكر التقرير أن، البرنامج يخطط لتقديم الدعم الفني للأنشطة المرتبطة بقطاع الزراعة، ومنها أنشطة تطوير الري الحقلي، ودعم صغار المزارعين، وزراعة قصب السكر، واستنباط البذور النباتية عالية الإنتاجية والمقاومة للتغيرات المناخية.
وتابع أن المشروع يستهدف دعم برامج الزراعة الذكية والتنوع البيولوجي للحد من آثار التغيرات المناخية وتحديد المواعيد المناسبة لزراعة المحاصيل واستنباط بذور مهجنة تتلاءم مع التغيرات المناخية.
وذكر أن منظمة الأغذية تعمل خلال الفترة المقبلة على تحسين إدارة الأراضي الزراعية والمياه والأسمدة والمبيدات والمدخلات الزراعية الأخرى ومياه الصرف الصحي والمخلفات الزراعية والغذائية، والاعتماد على التكنولوجيا فى مختلف الممارسات الزراعية لتحسين الإنتاجية والتنافسية.