جمع تطبيق سويفل المصري المتخصص في النقل عبر حجز رحلات الحافلات إلكترونيا، 42 مليون دولار لضخها ضمن مساع للتوسع في أجزاء جديدة من القارة الإفريقية بينها نيجيريا.
وبحسب “بلومبرج” فإن الشركة التي تأسست منذ عامين وبدأت أعمالها في القاهرة قبل أن في الإسكندرية والعاصمة الكينية نيروبي، حصلت على التمويل من مؤسسات رؤوس أموال استثمارية، بينها “فوستوك” السويدية “وبيكو كابيتال” التي تتخذ من دبي في الإمارات مقرا لها، و”إم إس ايه” الصينية و”إنديفور كاتاليست” التي تتخذ من نيويورك الأمريكية مقرا لها.
ومؤسسات رؤوس الأموال الاستثمارية هي نوع من أنواع صناديق الاستثمار المباشر في الملكية الخاصة، وتمول الشركات الناشئة الواعدة في النمو أو التي أظهرت بالفعل نموا كبيرا في حجم أعمالها، مقابل حقوق أو حصة ملكية.
وقال مصطفى قنديل ، مؤسس سويفل ورئيسها التنفيذي (26 عاماً)، لبلومبرج إن الشركة تخطط لتقديم خدماتها في مدينتين أو 3 مدن إفريقية جديدة قبل نهاية العام على الأقل، مشيرا إلى أن “لاجوس” أكبر مدن نيجيريا هي الأقرب للبدء بها ضمن تلك الخطة.
ووفقًا لقنديل، وهو خريج كلية هندسة وكان يعمل سابقًا في “كريم” شركة النقل التشاركي في منطقة الشرق الأوسط والتي استحوذت عليها أوبر، تنقل “سويفل” مئات الآلاف من العملاء شهريا.
وكانت كل من “أوبر” و”كريم” قد أطلقت خدمات النقل بالحافلات في القاهرة العام الماضي، وهم يسعون إلى جانب سويفل لاستغلال الطلب المتزايد بين سكان العاصمة البالغ عددهم 20 مليون نسمة على خيارات نقل أرخص من سيارات الأجرة لكنها أكثر ملاءمة من الحافلات العامة والتي غالباً ما تُعتبر غير قابلة للاعتماد عليها وخطيرة، على حد تعبير بلومبرج.
وقال قنديل: “نستهدف الطبقة الوسطى والطبقة المتوسطة العليا وهم قطاع من العملاء لا تخدمه الحافلات العامة بشكل حقيقي في الأسواق الناشئة”.