وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء التابعة إلى وزارة الكهرباء عقد تطوير التحكم القومي الإقليمي للقاهرة الكبري مع التحالف المكون من شركات ناري الصينية و هواوي العالمية و هواوي تكنولوجي مصر وإيجي تك ، وذلك فى إطار جهود قطاع الكهرباء لتطوير مراكز التحكم طبقاً لأحدث التكنولوجيات ضمن خطة القطاع للتحول إلى الشبكة الذكية.
وشهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عقد مشروع تطوير التحكم الإقليمى للقاهرة الكبرى ، بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء و التحالف.
وأوضح شاكر أن المشروع يهدف إلى مواجهة التوسع الهائل فى الشبكة الكهربائية مشيرا إلى أن عدد محطات المحولات حاليا بلغ 200 محطة ومراقبة أحمال الشبكة.
ويساهم المركز في توزيع الأحمال على الخطوط والكابلات لتحقيق التشغيل الاقتصادى الأمثل والاكتشاف السريع للأعطال والمناطق المتأثرة وسرعة إعادة التيار للمشتركين وتقليل فترة الانقطاعات ، وسهولة عمل المناورات ونقل الأحمال لإمكانية تنفيذ برامج الصيانة الدورية والطارئة بالمحطات، بالإضافة إلى تطوير التحكمات الإقليمية لشبكة نقل الطاقة الكهربائية على الجهود المختلفة لمواكبة جهود الدولة فى جذب مزيد من الاستثمارات.
وأضاف شاكر أن تكلفة المشروع تبلغ حوالى 1,2 مليار جنيه، بمدة تنفيذ تصل إلى حوالى 20 شهراً مشددا على ضرورة الانتهاء من التنفيذ قبل الموعد المحدد بجودة وكفاءة عالية.
يوفر 1000 فرصة عمل و 32 ألف ميجاوات استهلاك يومي الصيف الماضي
ويساهم المشروع فى تشغيل حوالى 1000 عامل مصري أثناء فترة الإنشاء بالإضافة إلى احتكاكهم بالخبرات الأجنبية ، مؤكدا أن تحديث مركز التحكم القائم يتم بمنهجية علمية.
وأشار إلى أن القدرة الاسمية لمحطات محولات الجهد العالي بلغت (19872م.ف.أ) وكذلك بلغ حمل شبكة مصر خلال صيف 2019 حوالى (32000م.وات).
وجهة الإشراف على التحديث تتم بالتعاون مع تحالف مكون من عدد من المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة PGESCO _ Tractabele بهدف الوصول لأفضل التكنولوجيات.
جدير بالذكر أن مركز التحكم الإقليمى للقاهرة الكبرى قد تم إنشاؤه عام 2000 لمراقبة حوالى 65 محطة محولات، وكذا الأحمال بمحافظات القاهرة الكبرى (القاهرة ، الجيزة ، القليوبية) بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية،