أكدت شركة بتروجاس استعدادها الكامل لتلبية احتياجات السوق المحلية خلال الأيام القليلة المتبقية من شهر رمضان استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وأوضح مسئول بالشركة لـ «المال» أن أخر أسبوع من رمضان يمثل ذروة معتادة فى استهلاك المنازل والمحال، ما يزيد من معدلات سحب اسطوانات البوتاجاز.
وقال: نمتلك ما يمكنا من ضخ كميات تتجاوز 1.2 مليون اسطوانة يومياً حال احتاجت السوق المحلية.
وأضاف أن الرصيد الاستراتيجى من البوتاجاز يكفى لتلبية الاحتياجات قرابة أسبوعين.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعاً بنسبة 25% تقريباً فى معدلات الاستهلاك المنزلي، وتتجاوز الإمدادات اليومية حالياً مليون اسطوانة يومياً.
ولفت إلى أن قرار حظر التجوال وبقاء المواطنين بالمنازل لفترات أطول نسبياً عن المعتاد، هو السبب الرئيسى وراء زيادة الاستهلاك وارتفاع معدل الطلب .
وطبقت الحكومة فى مارس الماضى، قراراً بحظر التجوال ضمن حزمة إجراءات وقائية لمواجهة أزمة فيروس كورونا، أبرزها تعليق الدراسة وتقليص ساعات العمل .
وتابع المصدر: معدلات الاستهلاك ترتفع سنوياً خلال شهر رمضان، لكن الموسم الحالى شهد ارتفاعا فى الطلب على الإسطوانات المنزلية تحديداً.
وأضاف أن استهلاك الإسطوانات التجارية شهد تراجعاً مع قرارات تخفيض عدد ساعات عمل المطاعم، وإغلاق المقاهى والكافيهات.
وفيما يخص تطورات معدلات الإنتاج المحلية من البوتاجاز، أكد ارتفاعها عقب التوسعات الأخيرة بمجال التكرير.
وسجل استهلاك السوق المحلية من البوتاجاز حوالى 4 ملايين طن العام الماضى، وانخفضت الكميات المستوردة من البوتاجاز بنسبة %15 فى حين زاد الإنتاج المحلى بنسبة 8.5%.
وتوقع المصدر تراجع حجم الاستهلاك المحلى خلال العام الجارى، مع التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل والمطاعم.
يشار إلى أن شركة بتروجاس أعلنت مؤخرا أن العام الماضى شهد تعبئة ونقل 319 مليون أسطوانة، من خلال 49 محطة تعبئة و3047 مركز توزيع .
وقامت الشركة بزيادة أسطول النقل بإضافة 27 جراراً و10 مقطورات «تريلا» حمولة 900 أسطوانة للواحدة لاستخدامها وقت الذروة .
كما تم ضخ حوالى 4 ملايين اسطوانة مستصلحة وجديدة، للمحافظة على الحالة الفنية للمتداول.