أعلنت شركة باي سكاي، العاملة في مجال التكنولوجيا المالية وحلول الدفع الإلكتروني، عن وصول حجم استثماراتها خلال العام الماضي الي 100 مليون جنيه .
كما أعلنت الشركة أيضا عن تصدرها قائمة فوربس لأكثر 50 شركة ناشئة تمويلًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022 وجاءت في المركز الخامس من أكثر 8 شركات ناشئة تمويلًا ضمن القائمة في فئة التكنولوچيا المالية، حيث جاءت الشركة في المركز الـ 33 بتمويل 34 مليون دولار، وفقًا لتقرير نشرته مجلة “فوربس ميدل إيست” الاقتصادية.
وسلط التقرير الضوء على نجاح الشركات الناشئة في ظل الكساد الاقتصادي العالمي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب تمويلات كبيرة في عام 2022، حيث جمعت أكثر 50 شركة ناشئة بتمويل قدره 3.2 مليار دولار ، مقارنة بـ 3 مليارات دولار في عام 2021.
كما حققت باي سكاي نقلة نوعية من خلال تطبيقها “يلّا سوبر آب” بالشراكة مع شركة فيزا العالمية والبريد المصري، مما حقق الوصول إلى أكثر من مليون مستخدم في فترة زمنية قياسية لتقديم عدد متنوع من خدمات المدفوعات المختلفة بضغطة زر واحدة، وساهم ذلك في إتمام أكثر من 2 مليون عملية من خلال التطبيق بقيمة تتعدى ملياري جنيه.
قال الدكتور وليد صادق، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي سكاي: “نحن سعداء بالمكانة التي وصلنا إليها وما تم تحقيقه حتى الآن باعتبارنا من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وحلول الدفع الإلكتروني في 10 دول بجميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، ونعمل جاهدين على التوسع بشكل أكبر في خدماتنا وجعلها تغطي العديد من الدول وإحداث تغيير جذري في مجال المدفوعات الرقمية ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن على مستوى العالم بأكمله، وذلك من خلال تقديم عدد متنوع من خدمات المدفوعات ومنها؛ خدمات مالية، ودفع فواتير، وتسوق إلكتروني، إلى جانب خدمات للمؤسسات والتجار، تشمل تمكينهم من تحصيل المدفوعات، وبيع المنتجات إلكترونياً، وإتاحة أدوات لدفع رواتب موظفيهم باستخدام بطاقاتنا، وكذلك الدفع للموردين عبر منصتنا.”
وأضاف أن الشركة مستمرة في ضخ استثمارات جديدة لتطوير مجال التكنولوجيا المالية حيث تسعى باي سكاي إلى الوصول لجميع الأعمار والفئات الممكنة، وإتاحة فرص متساوية لتوفير حلول الدفع، وفي ذلك الإطار وصل حجم استثمارات الشركة إلى 100 مليون جنيه خلال العام الماضي .
جدير بالذكر أن باي سكاي شاركت بافتتاح قمة فوربس 30 Under 30 التي عُقدت للمرة الأولى في الشرق الأوسط، من خلال جلسة نقاشية تحت اسم “التطبيقات الفائقة وهل تستطيع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إتقان نموذج التطبيقات الفائقة”، وذلك باعتبارها أحد النماذج الأكثر ابتكاراً في قطاع الشركات الناشئة المتخصصة في تطبيقات التكنولوچيا المالية، بما يساهم في تعزيز تواجدها ومشاركتها الفعالة واستعراض أحدث منتجاتها وخدماتها في المنطقة.