افتتحت مؤسسة ماونتن فيو للتنمية، مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS) في مدينة العبور الجديدة.
المدرسة الجديدة هي أول مدرسة دولية فنية تكنولوجية تدرس تخصصات إدارة المنشآت والمسطحات الخضراء.
حضر حفل افتتاح المدرسة كل من السفيرة هيرو مصطفى غارغ، السفيرة الأمريكية في مصر، وشون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر USAID، والدكتور عمرو بصيلة؛ رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأعضاء الإدارة العليا لمشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة، والمهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة ماونتن فيو للتنمية، ولفيف من رجال الأعمال في مجال إدارة المرافق، والطلبة الجدد المقبولون في المدرسة.
تمثل مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS) ثمرة التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة ماونتن فيو للتنمية.
ويأتي إطلاق المدرسة الجديدة في إطار رغبة مؤسسة ماونتن فيو لتعزيز منظومة التعليم الفني في مصر وتلبية احتياجات السوق المصري من العمالة الفنية الماهرة، بفضل الدعم الذي تلقته من شركائها في هذه المبادرة الرائدة.
وتعليقًا على افتتاح المدرسة، قال المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري: ” إنّ افتتاح مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS) اليوم يمثل نقلة نوعية لمنظومة التكنولوجيا التطبيقية والتعليم الفني المتخصص في مصر. ولم يكن من الممكن افتتاح هذه المدرسة إلا من خلال تضافر جهود مؤسسة ماونتن فيو للتنمية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وكذلك دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ولذلك أتوجه بكل الشكر والتقدير لهم جميعًا.
إنّ تغيير المجتمع بصورة جذرية يبدأ من توفير أرقى مستويات الجودة في التعليم، لإعداد قادة المستقبل بشكل يتناسب مع احتياجات وتطورات سوق العمل؛ لهذا السبب كانت مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS) في مقدمة أولويات مؤسسة ماونتن فيو للتنمية في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا أساسًا راسخًا لا يمكن التغافل عنه في أي مجال.
في الوقت نفسه يعمل افتتاح المدرسة الجديدة على سد الفجوة في العمالة الفنية المدربة في السوق المصري وتوفير فرص عمل لائقة للشباب المصري”.