أصدر الاتحاد المصري للغرف السياحية برئاسة أحمد الوصيف، التقرير السنوي لعام 2020/2021، تحت عنوان “صناعة إستراتيجية وخدمة تصديرية على أرض مصر”.
وأضاف التقرير الذي حصلت “المال” على نسخة منه، أن حركة السياحة المصرية تأثرت بشكل كبير بعد عام 2010 والذي كان قد سجل ارتفاع في عدد السائحين وصل إلى 14 مليون سائح، وبلغت الليالي السياحية 147 مليون ليلة سياحية محققة إيرادات بلغت نحو 12.53 مليار دولار.
ولفت التقرير إلى أن القطاع السياحي المصري مر بفترات صعبة منذ عام 2011، حتى بدأ في التعافي تدريجيا إلى أن حقق في عام 2019 ازدهاراً كبيراً حيث بلغ عدد السائحين 13.1 مليون سائح بإجمالي إيرادات 13.3 مليار دولار وهي الايرادات الأعلي في تاريخ السياحة المصرية.
وفي عام 2020، واصلت السياحة المصرية نجاحاتها خلال شهري يناير وفبراير الإ أنه في شهر مارس تفشت جائحة فيروس كوورنا في العالم وما تبعه من إتخاذ معظم دول العالم من إجراءات تعليق حركة الطيران الدولي.
كما تم تعليق جميع حركة الطيران الدولي في جميع المطارات المصرية في 19 مارس 2020 لتتوقف الحركة السياحية تماما في البلاد مما أدي إلى هبوط معدلات الحركة السياحية إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ القطاع السياحي المصري.
أعداد السائحين الوافدين إلى مصر منذ 2010 حتى العام الماضى
شهد (عام الذروة) 2010 وصول نحو 14.7 مليون سائحا، بينما انخفض هذا العدد بعد إندلاع ثورة 25 يناير ليصل إلى 9.8 مليون سائح فقط في 2011.
وبدأ التعافي تدريجياً في حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر منذ عام 2012 بعد توافد 11.5 مليون سائح، لتنخفض الحركة مرة أخري في 2013 بعد وصول 9.4 مليون سائح، فيما شهد عام 2014 وصول نحو 9.8 مليون.
وتوافد في عام 2015 نحو 9.3 مليون سائح، لينخفض مرة أخري في عام 2016 بعد توافد نحو 5.3 مليون سائح.
وارتفعت الحركة السياحية مرة أخري في عام 2017 بعد وصول 8.2 مليون سائحا، وفي عام 2018 أيضا حيث وصل نحو 11.3 مليونا، إلى أن حقق عام 2019 ازدهاراً كبيراً في الحركة حيث بلغ عدد السائحين نحو 13.1 مليون سائح.
ونظرا لتفشي جائحة كورونا ولاحتواء أزمة انتشار الفيروس تم تعليق جميع حركة الطيران الدولي بكافة المطارات المصرية في 19 مارس 2020، حيث سجل هذا العام أقل توافد في أعداد السائحين بنحو 3.5 مليون سائح فقط.