يستعد الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، لخوض نهائي للتاريخ أمام الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، المدير الفني لفريق توتنهام، عندما يتواجها يوم 1 يونيه المقبل على استاد واندا ميتروبوليتانو، في إطار نهائي موسم 2018/19.
ليفربول نجح في إقصاء برشلونة بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، رغم تأخره بثلاثية في ملعب كامب نو، إلا أن رجال الألماني يورجن كلوب لم يرفعا راية الاستسلام واستطاعوا العودة برباعية نظيفة في ملعب آنفليد بفضل كل من أوريجي وفينالدوم.
وفي هولندا وبملعب يوهان كرويف، استطاع توتنهام بقيادة مدربهم العبقري ماوريسيو بوتشيتينو العودة في النتيجة بعد خسارتهم بهدف نظيف في ملعب وايت هارت لاين، وتأخرهم في الشوط الأول من مباراة العودة بهدفي دي ليخت وحكيم زياش، وقلبوا النتيجة خلال شوط واحد فقط بفضل البرازيلي لوكاس مورا الذي سجل هاتريك تاريخي قاد به «سبيرز» إلى نهائي الحلم في ملعب واندا ميتروبوليتانو.
وستكون مواجهة الألماني كلوب أمام الأرجنتيني بوتشيتينو، هي الثالثة في تاريخ نهائي دوري أبطال أوروبا، التي تجمع بين مدرب ألماني وأخر أرجنتيني.
أول مواجهة بين مدرب ألماني وآخر أرجنتيني في نهائي الأبطال كانت في موسم 1974 وبالتحديد على ملعب هيزيل بمدينة بروكسل البلجيكية، عندما واجه الألماني أودو لاتيك، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ آنذاك، نظيره الأرجنتيني خوان كارلوس لورينزو، المدير الفني لفريق أتليتكو مدريد.
المباراة كانت الأكثر إثارة في تاريخ مباريات دوري أبطال أوروبا، حيث أنها لُعبت على مرتين، انتهت المباراة الأولى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن يحسم الألماني لاتيك المواجهة الثانية وتحقيق بايرن ميونيخ اللقب على حساب أتليتكو مدريد بنتيجة 4-0.
موعد نهائى دورى أبطال أوروبا
النهائي الأوروبي الثاني بين ألماني وأرجنتيني، كان في موسم 2000/01، عندما واجه الألماني أوتمار هيتسفيلد، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، نظيره الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لفريق فالنسيا، وذلك على استاد سان سيرو بمدينة ميلان الإيطالية، ونجح الأول في تحقيق الفوز بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.
والآن نحن على موعد مع نهائي ثالث بين مدرب ألماني وأخر أرجنتيني، والأفضلية من جديد ترجح كافة يورجن كلوب وليفربول، نظرًا للخبرات التي يتمتع بها الريدز على مستوى البطولة الأوروبية الأكبر بين الأندية.