كشفت شركة أبل النقاب عن هاتفها الجديد (آيفون 13) ونسخة جديدة مصغرة من جهازها اللوحي (آيباد)، موسعة بذلك نطاق اتصالها بشبكات الجيل الخامس وعارضة رقائق أسرع وكاميرات أزهى صورة وأكثر دقة دون زيادة سعر الهاتف.
وذكرت وكالة رويترز أن أبل لم تعلن عن أي ميزات أو منتجات رائجة، لكن محللين توقعوا أن العملاء المتمسكين بالطرز القديمة مثل آيفون 10 سيكونون متحمسين لشراء الطراز الأحدث آيفون 13 عبر حوافز.
وقالت أبل إن آيفون 13 الجديد سيحتوي على هوائيات الجيل الخامس ورقائق لاسلكية لسرعات أكبر وسيأتي في خمسة ألوان.
ولتشجيع شراء الأجهزة الجديدة، ستعرض شركات لاسلكية مشاركة حوافز قبيل موسم عطلات نهاية العام مثل إتاحة الطرز الجديدة بالمجان مقابل إعادة القديمة.
وسيكون آيفون 13 مزودا بشريحة جديدة تسمى (إيه15 بيونيك)، والتي ستعمل على تشغيل ميزات جديدة مثل ترجمة النصوص تلقائيا. ويتمتع آيفون 13 أيضا بشاشة أفضل وبطارية أطول عمرا ووضع سينمائي لتغيير التركيز تلقائيا خلال تسجيل المقاطع المصورة.
أسعار ثابتة
يبدأ سعر آيفون 13 من 699 دولارا، أما آيفون 13 برو فسيبدأ من 999 دولارا فيما يبدأ سعر برو ماكس من 1099 دولارا.
وستطرح الطرز الثلاثة اعتبارا من 24 سبتمبر.
ولم تتغير الأسعار عن العام الماضي، لكن بعض الشركات المشاركة مثل إيه.تي اند تي ستعرض الأجهزة بدون مقابل إذا أعاد العملاء الأجهزة السابقة واشتركوا في نظام للتقسيط.
وقالت كايان درانس، وهي مديرة تسويق في شركة أبل آيفون “لا يزال المنافسون يحاولون اللحاق برقائقنا – ليس فقط منذ العام الماضي، ولكن حتى منذ عامين”.
وآيفون هو أهم منتج لشركة أبل، لكنها أطلقت شبكة من الخدمات ومنتجات أخرى يُنظر إليها على أنها تجعل الزبائن رهن نظام يستمتعون به وسيجدون تركه مكلفا.
ومن هذه المنتجات ساعة أبل الذكية، التي ستتميز النسخة السابعة منها بشاشة أكبر وشحن أسرع. وستتاح بسعر يبدأ من 399 دولارا هذا الخريف.
آيباد محدًث
وعمدت أبل أيضا إلى تحديث (آيباد ميني) الخاص بها عبر توصيله بشبكات الجيل الخامس ومعاودة تصميمه بما يجعله يبدو مثل طرازي آيباد إير وبرو المتطورين.
وقامت أبل أيضا بتحديث جهازها اللوحي الأساسي (آيباد)، فأضافت له كاميرا جديدة لتسهيل العمل والتعلم من المنزل.
ويبدأ سعر طراز آيباد الأساسي من 329 دولارا وميني من 499 دولارا، وسيطرح كلاهما لأسبوع المقبل.
قال بوب أودونيل، رئيس تكناليسيز ريسيرش لاستشارات التكنولوجيا وأبحاث السوق، إن الجهاز اللوحي الصغير كان أكثر ما أثار الإعجاب من المنتجات التي أعلنت عنها أبل اليوم، إذ يمكن أن يجذب العملاء الذين يريدون جهازا مزودا بتكنولوجيا الجيل الخامس ويمكنه التعامل مع تطبيقات أكثر قوة من الهاتف.
وأضاف “لا أعتقد أنه يحل محل أي جهاز آخر، مثلما رأينا أبل تحاول وضع بعض أجهزة آيباد الأكبر حجما كبديل للكمبيوتر الشخصي”.
وتراجعت أسهم شركة آبل بنسبة 1.2 %، وهو تراجع أكبر من الهبوط الأقل حدة في الأسواق الأوسع.