وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته جيل “أحر التحيات” و”أطيب التمنيات” إلى المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة وحول العالم، بمناسبة حلول شهر رمضان، مستخدما عبارات مثل “رمضان كريم” و”إن شاء الله” بالعربية، كما استشهد بآية من القرآن الكريم.
وقال بايدن: “نتذكر مدى صعوبة هذا العام فيما يبدأ عدد كبير من إخواننا الأمريكيين الصوم. لا يستطيع الأصدقاء والأحباء أن يجتمعوا معا للاحتفال واللقاء في ظل هذا الوباء، وستجلس عائلات كثيرة لتناول الإفطار بدون أحبائهم الذين فقدوهم”.
وأضاف: “لكن مع ذلك، تبدأ مجتمعاتنا المسلمة هذا الشهر بأمل متجدد. سيركز كثيرون على تعزيز وعيهم بوجود الله في حياتهم وإعادة تأكيد التزامهم بخدمة الآخرين التي يفرضها عليهم إيمانهم والتعبير عن امتنانهم للبركات التي يتمتعون بها، ألا وهي الصحة والرفاه والحياة نفسها”.
وأكد بايدن أن المسلمين الأمريكيين “أثروا بلادنا منذ تأسيسها”. وقال: “لكن مع ذلك، لا يزال المسلمون الأمريكيون هدفا للتنمر والتعصب وجرائم الكراهية. هذا التحيز وهذه الهجمات ليست إلا أعمالا خاطئة وغير مقبولة ويجب أن تتوقف. لا ينبغي أن يعيش أحد في الولايات المتحدة في ظل الخوف من التعبير عن إيمانه، وستعمل إدارتي بلا كلل لحماية حقوق كافة الناس وسلامتهم”.
وأشار بايدن إلى أنه أنهى في أول يوم من رئاسته حظر السفر الذي فرضه سلفه دونالد ترامب على مواطني بعض الدول الإسلامية. وأكد بايدن أنه سيواصل “الدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان، بما في ذلك للأويغور في الصين والروهينغيا في بورما (ميانمار) والمجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم”.
وقال بايدن: “فيما نتذكر من فقدناهم منذ رمضان الماضي، نأمل أن تكون الأيام المقبلة أكثر إشراقا. يذكرنا القرآن الكريم بأن ”الله نور السماوات والأرض“ ويخرجنا من الظلمة إلى النور”.
وأضاف: “ستقام احتفالاتنا في البيت الأبيض بشكل افتراضي في رمضان هذا العام، إلا أن زوجتي جيل وأنا نتطلع إلى استئناف الاحتفال بالعيد في البيت الأبيض بشكل مباشر وجهاً لوجه العام المقبل إن شاء الله. نتمنى لعائلاتكم شهرا ملهما وكريما”.