نظمت الجمعية الكورية العربية (KAS) ورابطة التجارة الدولية الكورية (KITA) “منتدى دخول أسواق دول مجلس التعاون الخليجي” برعاية وزارة الخارجية الكورية في العاصمة الكورية سيول، وفقا لوكالة يونهاب.
وتم عقد هذا المنتدى لدعم الشركات الكورية في دخول الأسواق الواعدة، حيث زادت اهتمامات الشركات الكورية بدخول الأسواق الخليجية بعد إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين كوريا والإمارات في مايو واتفاقية التجارة الحرة بين كوريا ومجلس التعاون الخليجى في ديسمبر العام الماضي.
وحضر المنتدى أكثر من 120 من المسؤولين في الوكالات المعنية بالتصدير والتجارة والأكاديميين والمسؤولين في الشركات الراغبة في دخول الشرق الأوسط وغيرهم.
وتكون المنتدى من ثلاث جلسات. فتناولت الجلسة الأولى القضايا التجارية الأخيرة في الدول الخليجية، وقدم الباحث كانغ مون-سو، في المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية (KIEP)، عرضا بعنوان “تغيرات بيئة الاستثمار والاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي”، مشيرا إلى أن صادرات كوريا الجنوبية إلى الدول الأعضاء لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتمد على السلع المحددة مثل السيارات والمكونات والآلات، ومن الضروري تنويع السلع المصدرة بالاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا ومجلس التعاون الخليجي وتقديم الدعم في الصناعات الجديدة مثل المزرعة الذكية والهيدروجين وتكنولوجيا القيادة الذاتية وغيرها.
كما قالت كانغ غوم يون، الباحثة الرئيسية للرابطة، إنه من المتوقع أن يتم رفع الرسوم الجمريكية المفروضة على 90% من إجمالي السلع المصدرة لدولة الإمارات العربية المتحدة تدريجيا على مدى عشر سنوات، وتتطلع إلى أن تستفيد الشركات الكورية من ذلك في عدة مجالات خاصة في السيارات الكهربائية ومستحضرات التجميل والأجهزة الطبية، محللة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين كوريا والإمارات.
وفي الجلسة الثانية، قدم ثلاثة خبراء من مختلف المجالات معلومات مفيدة تحت عنوان “المجالات الواعدة وما يجب على الشركات الانتباه إليه عند دخول الأسواق الخليجية”. وذكر الباحث سيو سانغ-هيون، من معهد بوسكو للأبحاث (POSRI)، أن صناعة الخدمات ستكون واعدة في الدول الخليجية بالإضافة إلى صناعة الطاقة والموارد والبنية التحتية.