ينطلق غدا الخميس الماراثون الرياضي الخاص بالمشروع الوطنى للقراءة بمشاركة ورعاية وزارة الشباب والرياضة على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته 53 وذلك بمدينة الإسماعيلية، وتنطلق نقطة انطلاق الماراثون من نادى عثمان الرياضي نهاية طريق الثلاجات.
ويشارك بالحدث الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة عبر البث المباشر فيما يشارك بالحضور قيادات الوزارة ومحافظ الإسماعيلية اللواء شريف بشارة وقيادات وزارة الشباب والتربية والتعليم والزهر الشريف وقيادات المحافظة.
وأكد المكتب الإعلامي لمؤسسة البحث العلمي مصر دبي، المنظمة للماراثون أن الحدث يستهدف تشجيع الشباب على حضور معرض القاهره الدولى للكتاب وتعزيز ريادة مصر الثقافيه إقليمي وعالميا تماشي مع رؤية الدوله لعام 2030
واتخذت مؤسسة البحث العلمي الجهة الداعمة والمنظمة للمشروع من مصر نقطة الانطلاق لمشروعها الجديد إيمانًا منها بأن مصر لها السبق في قيادة حركة التقدم في الوطن العربي، كما أنها تشكل البوصلة لجميع أبنائه.
وتستثمر المؤسسة في تنمية الأجيال وتطويرها عبر البرامج التربوية الإبداعية المتجددة المستندة على الأدلة العلمية والمستنيرة بالخبرات الواعية، واستمرت المؤسسة منذ بداياتها الأولى عام 1998م في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها،
وقد أهلها لذلك سنوات طوال من العمل المتواصل في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتحكيم فغدت بيتا ثريا للخبرة في إدارة هذه المشاريع، لإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة والمشاريع ذات الصلة بالتعليم.
عن المشروع الوطني للقراءة
يسهم المشروع الوطني للقراءة في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًّا من خلال إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.
المشروع الوطني للقراءة يرتكز على أربع منافسات رئيسة، وهي منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب “الطالب المثقف”، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب “القارئ الماسي”، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب “المعلم المثقف”، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب “المؤسسة التنويرية”
وشارك في الدورة الأولى 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين، نجح ٤٠ منهم في الوصول لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز المشروع.
ويحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية على جائزة قدرها 1.5 مليون جنيه، وتتدرج الجوائز من ربع مليون إلى 100 ألف جنيه حتى تصل إلى 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى زيارة لأكبر المكتبات في العالم.