انطلاق المؤتمر الدولي الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي

يناقش تطوير تكنولوجيا الصناعة

انطلاق المؤتمر الدولي الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي
جهاد سالم

جهاد سالم

4:55 م, الأحد, 15 مايو 22

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي ودوره في مجال الصناعة، والطاقة، والمحافظة على البيئة “ومنتدى توظيف خريجي الجامعات التكنولوجية”.

وينظم المؤتمر جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة د. هشام عبدالخالق، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وحضر المؤتمر د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود.أحمد الحيوى مستشار الوزير للتعليم الفنى، والمهندس محمد عبدالكريم رئيس جهاز تحديث الصناعة، ممثلاً عن وزارة التجارة والصناعة.

كما حضر المؤتمر عدد من نواب وممثلى الوزراء، وممثلى وزارة الدفاع، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، والجامعات.

وأكد د.أيمن عاشور أن أحد أهداف المؤتمر هو التواصل مع رجال الصناعة، وتفعيل آليات التعاون من خلال التعليم التكنولوجي؛ بهدف تطوير تكنولوجيا الصناعة، وتوطين الصناعة المحلية.

وقال عاشور إن الهدف من التعليم التكنولوجي هو إعداد خريج قادر على استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى مجال التصنيع، فضلاً عن دمجه فى الصناعة.

وأشار نائب الوزير إلى ضرورة تحقيق الثقة بين الصناعة والخريجين، وتطوير البرامج الدراسية، ودعم الشراكة مع المجتمع الصناعى، خاصة الجامعات التكنولوجية.

ولفت إلى أنه جار إنشاء 6 جامعات تكنولوجية، وسوف تبدأ الدراسة فى بعض هذه الجامعات سبتمبر القادم.

ومن جانبه، وجه د.هشام عبد الخالق رئيس الجامعة الشكر للسيد رئيس الجمهورية على اهتمامه بالتعليم التكنولوجى، والتشجيع على الابتكار والإبداع.

وتطرق عبدالخالق إلي جهود وزير التعليم العالي والبحث العلمي في أحداث طفرة كبيرة فى منظومة التعليم العالي، ومنها التعليم التكنولوجي.

وأكد عبدالخالق ضرورة التوعية بأهمية التعليم التكنولوجي ومستقبل الخريجين، وفرص التوظيف المتاحة تماشيًا مع سياسة الدولة، وربط التعليم ومخرجات البحث العلمي بالصناعة والخدمات.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يعُد الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي، وهو من أهم الأحداث العلمية للمُساهمة في تحقيق الخطة البحثية والإستراتيجية للجامعة.

وأضاف عبدالخالق أن هدف المؤتمر هو تقديم فرصة للمتخصصين والباحثين، وكذلك المهندسين والفنيين العاملين فى مجال الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا في شتى المجالات على المستوى المحلي والعالمي؛ لمناقشة الاتجاهات الحديثة في مجال تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والمحافظة على البيئة، وربط ذلك بمخرجات التعليم التكنولوجى.

ومن جانبه أوضح د.أحمد الحيوى أنه تم تحديد التخصصات العلمية للجامعات التكنولوجية فى ضوء الخطة الاستثمارية للدولة، ومتطلبات الصناعة.

وأشار الحيوي إلى الشراكة مع الهيئات والمؤسسات الصناعية، ورجال الصناعة، بحيث تعتمد الدراسة على التدريب العملى بنسبة تصل 60% بالجامعات التكنولوجية.

واوضح إلى أن هناك خريطة للجامعات التكنولوجية سوف تصل إلى 10 جامعات تكنولوجية، تضم التخصصات العلمية التى يتطلبها سوق العمل، ومنها:

العلوم الصحية، والطائرات، الأطراف الصناعية، وغيرها من التخصصات، وذلك خلال الفترة القادمة؛ لإعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل.

وفى كلمته، أكد المهندس محمد عبدالكريم اهتمام وزارة التجارة والصناعة بمهارات العمالة، وحرصها على التواصل مع الجهات المعنية، والجامعات والمؤسسات البحثية، للربط بينها وبين المجال الصناعي التطبيقى.

واشار إلى أهمية هذا المؤتمر، خاصة فى ظل اهتمام القيادة السياسية بتوطين وتعميق الصناعة الوطنية فى مصر.

وقال عبد الكريم إنه جار العمل على تحقيق الربط بين المجال الصناعي والأكاديمي، خاصة فى ظل التغيرات السريعة فى مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها، وملاحقة الثورات التكنولوجية.

ونوه إلي أن المورد البشرى هو العنصر الأساسي لتحقيق النمو الاقتصادي، ومواجهة تحديات سوق العمل خلال الفترة القادمة.

وتضمنت فعاليات المؤتمر، جلسة نقاشية برئاسة د.أيمن عاشور، حول أهمية التعليم التكنولوجي المتكامل لتوفير خريجين تكنولوجيين متميزين؛ للمساهمة فى دفع عجلة الصناعة والطاقة.

وشارك في الجلسة د.هشام عبدالخالق، ود.أحمد الحيوى، والمهندس محمد عبدالكريم، ود.ممصطفى مدكور أحد رعاة المؤتمر، والمهندس ،محمد سامى أحد رعاة المؤتمر

وناقشت الجلسة عدد من المحاور، منها: التخصصات الجديدة المقترحة للجامعات التكنولوجية لمواكبة متطلبات القطاع الصناعي، مشاركة الجامعات مع المتخصصين من رجال الصناعة في تطوير المقررات الدراسية؛ لضمان الحصول على خريج متميز، يخدم القطاع الصناعي وقطاع الخدمات.

فضلا عن أهمية مواكبة التطور العلمى العالمى فى مجال الصناعة والطاقة والحفاظ على البيئة، أهمية تدريب الطلاب في القطاعات الصناعية المختلفة لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل.

كما ناقشت الجلسة دور الجامعات التكنولوجية في تحسين جودة المنتجات الصناعية لمواكبة متطلبات السوق المصري والعالمى، البحث عن وسائل لتحفيز القطاعات الصناعية للمساهمة فى تدريب الطلاب وتأهيل الخريجين؛ ليعود بالنفع على القطاع الصناعي والمجتمع.

وشهدت فعاليات المؤتمر، تم توقيع 3 بروتوكولات تعاون بين جامعة الدلتا التكنولوجية وكل من: الشركة المصرية لمترو الأنفاق، ومعهد بحوث البترول.

بالإضافة إلي توقيع بروتوكول تعاون ثلاثى بين الجامعة وشركة بيدو وشركة مهاراتى للتدريب المهني؛ بهدف تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات فى المجالات التكنولوجية المختلفة.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم افتتاح معرض للشركات المهتمة بالصناعة والتعليم التكنولوجي.

وحضر فعاليات المؤتمر، د.أيمن ندا رئيس جامعة بنى سويف التكنولوجية، ود.هشام الديب رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، ود.جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

بالإضافة إلي د.منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، ود.هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمى والمدير التنفيذي لوحدة مشروعات تطوير التعليم العالى.

كما حضر الفاعليات أحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من رؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعمداء الكليات التكنولوجية، ولفيف من الباحثين والخبراء الأجانب والمصريين إلى جانب رجال الصناعة والأعمال، بالإضافة إلى كوكبة من كبار المسئولين.

جدير بالذكر أن الشركات الراعية للمؤتمر، هى: مجموعة العربى، الشركة المصرية لتطوير تقنيات التعليم بيدو، شركة smart system، شركة Espranza.

بالإضافة إلي مجموعة مدكور للمشروعات الهندسية المتكاملة، شركة أرياس إيجيبت، شركة النيل للتكنولوجيا، جمعية تطوير العلوم والتكنولوجيا اليابانية.

وصرح د.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المؤتمر يشهد على مدار يومين عددًا من الجلسات والمناقشات الهامة، من خلال عدة محاور، منها:

  • تكنولوجيا الميكاترونيك وأنظمة التحكم
  • تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة
  • تكنولوجيا صناعة السيارات، تكنولوجيا المعلومات والنظم الذكية
  • تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية
  • تكنولوجيا العمليات الصناعية
  • المخلفات الإلكترونية والتكنولوجيا الخضراء، وأى مجال آخر له علاقة بالمحافظة على البيئة.