كشف تقرير حديث حصلت «المال» على نسخه منه عن انخفاض مبيعات حديد التسليح بنسبة تصل إلى 7.52% فى الفترة من يناير إلى يوليو من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأكد التقرير الذى يرصد حركات المبيعات وفقا للفواتير المسجلة، أن المبيعات فى الفترة من يناير إلى يوليو من العام الجارى بلغت 3 ملايين و722 ألف طن، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والتى بلغت 4 ملايين و25 ألف طن.
وأشار إلى أن مبيعات يناير من العام الجاري بلغت 576 ألف طن، فى حين بلغت فى نفس الشهر من العام الماضى 655.15 ألف طن.
وأضاف أن مبيعات فبراير من العام الجارى بلغت 681.40 ألف طن، فى حين بلغت فى نفس الشهر من العام الماضى 520.4 ألف طن.
وأوضح أن مبيعات مارس من عام 2020 بلغت 604.50 ألف طن، مقارنة مع 396.5 ألف طن فى مارس 2019.
وأشار إلى أن مبيعات أبريل 2020 بلغت 452.8 ألف طن، مقارنة مع 827.8 ألف طن العام الماضي.
وأضاف التقرير أن مبيعات مايو الماضى لغت 312 ألف طن، فى حين كانت فى نفس الشهر من العام الماضى 449.9 ألف طن.
وبلغت مبيعات يونيو 658.3 ألف طن، مقارنة مع 503.2 ألف طن فى نفس الشهر من العام الماضي.
وبلغت مبيعات يوليو 439 ألف طن، مقارنة مع 660.3 ألف طن العام الماضي.
وأشارت مصادر بعدد من شركات إنتاج الحديد إلى تراكم مخزون كبير لديها لا تستطع تصريفه فى ظل حالة الركود الحالية، مؤكدة أن الخسائر اليومية تقدر بالملايين.
وأضافت المصادر أن المصانع شبه متوقفة بسبب حالة الركود التى أثرت كثيراً على المبيعات.