هوى مؤشر توبكس الأوسع نطاقا لأسهم الشركات اليابانية 2.6% لينزل إلى 1465 نقطة ومؤشر نيكي القياسى لكبرى الشركات اليابانية بما يزيد عن 2.9% ليتراجع إلى 26 ألفا و717 نقطة فى بورصة طوكيو خلال الأسبوع الماضى فى رابع خسارة أسبوعية ليسجلا أكبر خسارة أسبوعية منذ شهرين مع انضمام الأسهم اليابانية إلى موجة بيع عالمية وسط مخاوف من تسارع وتيرة تشديد السياسة النقدية الأميركية ورفع أسعار الفائدة.
تعافى مؤشر نيكي القياسى أمس الجمعة 28 يناير بعد تراجعه الخميس بأكثر من 3% ليسجل أدنى مستوى في 14 أسبوعا.
وكسب المؤشر اليابانى أكثر من 2% أمس الجمعة ليرتفع إلى أكثر من 26 ألفا و717 نقطة فى بورصة طوكيو.
وزاد أيضا مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا بما يتجاوز 1.9% يوم الجمعة ليرتفع إلى حوالى 1465 بدون تقلبات كثيرة بأسعار الأسهم.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار أسهم الشركات اليابانية أغلقت عند أدنى مستوى في 14 شهرا بعد اجتماع الفيدرالي الأميركي.
هبوط مؤشرى نيكي وتوبيكس بقيادة التكنولوجيا
و مؤشر نيكي القياسي يوم الخميس عند أدنى مستوى له في 14 شهرا متأثرا بهبوط أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل.
وهبط أيضا مؤشر توبيكس يوم الخميس بعد أن أشار رئيس الفيدرالي الأميركي إلى اعتزامه رفع أسعار الفائدة فى مارس المقبل.
وتراجع مؤشر قبل نهاية الأسبوع ليسجل أدنى مستوى منذ 24 نوفمبر من عام الوباء ولليوم الثالث على التوالي.
وهبط مؤشر اليابان القياسي ومؤشر توبيكس الأوسع نطاقا يوم الخميس فى أكبر انخفاض يومي منذ 21 يونيو من العام الماضى.
وتراجع مؤشرا البورصة اليابانية فى العاصمة طوكيو يوم الخميس الماضى برغم تلقيهما دعما من مكاسب قوية لسهم شركة أبل الأمريكية.
وكان مؤشر نيكي وشقيقه توبيكس فى منتصف شهريناير الجارى بسبب المخاوف من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا المميت.
وانخفض المؤشران بحوالى 1% بنهاية الأسبوع الثانى من يناير الذى أوشك على الانتهاء ليقترب من أدنى مستوى في أربعة أسابيع.
وتعرض مؤشر اليابان ومؤشر توبيكس للانخفاض قبيل نهاية الأسبوع الثالث من يناير الحالى ليهبطا لأدنى مستوياته منذ 5 شهور.