هبطت معظم البورصات العربية فى أسواق الخليج والشرق الأوسط وسجلت أسواق الكويت وقطر والسعودية تراجعات أسبوعية، فيما سجل مؤشر فوتسي أبوظبي ثالث ارتفاع أسبوعي له على التوالي.
بينما حقق مؤشر سوق دبي في جلسة الجمعة ثاني أعلى ارتفاع يومي له منذ بداية العام الجديد وتراجعت بورصة مصر خلال أسبوع قصير مع إغلاقها أبوابها يوم الخميس في عطلة رسمية بمناسبة ذكرى عيد الشرطة وثورة يناير.
وذكرت قناة CNBC أن البورصات العربية أنهت تعاملاتها الأسبوعية بتراجعات شبه جماعية رغم ارتفاع أسعار البترول لأعلى مستوياته في سنوات.
وتقدم المؤشر العام لسوق مال دبي بأكثر من 1% في جلسة الجمعة مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي بقيادة نتائج البنوك.
سجل مؤشر دبى ثاني أفضل اداء يومي له منذ بداية العالم الحالي ليحقق أعلى إغلاق أسبوعي منذ 6 أسابيع.
وصعد مؤشر دبى بين مؤشرات البورصات العربية فى منطقة الخليج ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 0.3% مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي.
وساعدت النتائج المالية الإيجابية التي أعلنت عنها البنوك القيادية الإماراتية لهذا الارتفاع مع زيادة الزخم الشرائي ليقود مكاسب البورصات العربية.
وتدفق شراء المتعاملين على بورصة دبى بعد إعلان وزير المالية الإماراتي عن إطلاق شركة إكس كيوب لإدارة الصندوق المالي للبورصة.
وزاد مؤشر فوتسي أبوظبي 0.7% بالأسبوع الرابع ليناير مسجلا الأسبوع الثالث على التوالي ومحققاً أعلى إغلاق أسبوعي منذ شهر ونصف.
وشهد سهم أبوظبي الأول بآخر جلستين بالأسبوع تقلبات حادة لإعلانه توزيعات بنسبة 70% من رأس المال للمرة الأولى منذ الاندماج.
واستطاع السهم تسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 1.3% على الرغم من التباين الكبير في ردود أفعال المساهمين على هذه التوزيعات.
ومن بين البورصات العربية الأخرى تراجع المؤشر العام لبورصة الدوحة فى قطر بنسبة طفيفة بلغت 0.03% بالأسبوع الرابع من يناير.
وسجل مؤشر بورصة الدوحة أول تراجع أسبوعي هذا العام وبلغت القيمة السوقية للاسهم المدرجة بنهاية الأسبوع نحو 612 مليار ريال.
وخسر المؤشر الأول لبورصة الكويت 0.46% بالأسبوع الرابع من يناير الحالي مسجلا الأسبوع الثاني على التوالي من بين البورصات العربية.
كما تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت خلال الأسبوع الماضى بنحو 0.7% مسجلا أعلى تراجع بوتيرة أسبوعية في نحو شهرين. وانخفض مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية سلسلة مكاسب أسبوعية دامت 4 أسابيع متتالية ليسجل أولى خسائره خلال العام الجاري.
وجاء الهبوط لعدم اليقين بالأسواق العالمية في أسبوع اتسمت تعاملاته بالتقلبات الحادة انتظارا للحصول على إشارات واضحة لتشديد السياسة النقدية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 1% بين البورصات العربية ولكنه يظل قرب قمة قياسية منذ حوالى 15 سنة.
تراجعت المؤشرات المصرية على نحو جماعي لتواصل تسجيل الخسائر للجلسة الرابعة بالتوالي فى أطول سلسلة خسائر يومية منذ سبتمبر الماضي.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنحو 0.37% للجلسة الرابعة على التوالي لينخفض إلى 12 ألف نقطة للجلسة العاشرة على التوالي.
وسجل مؤشر البورصة فى القاهرة هبوطا بحوالى 2% خلال الأسبوع الماضى ليسجل أكبر خسائر بين مؤشرات ابورصات العربية فى المنطقة.