بدأت بوادر تأثر سوق العمل البريطاني الذى يتسم بالمرونة، الظهور، حيث تباطأت فرص التوظيف خلال أشهر الصيف، في إشارة إلى الضغط الذي يواجه الاقتصاد البريطاني، مع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بحسب صحيفة ذى جارديان البريطانية.
ورغم ارتفاع الأجور لأعلى مستوى منذ عقد ، قال مكتب الإحصاء إن التوظيف تراجع في الأشهر الثلاثة حتى يوليو.
حيث استقبلت الشركات ووحدات القطاع العام 31000 عامل إضافي، وهو أقل من توقعات الاقتصاديين بالنسبة لفرص التوظيف.
وقد انخفض عدد الوظائف الشاغرة إلى 812000، وهو أدنى مستوى منذ نهاية عام 2017.
مما يشير إلى تنامي الحذر بين أرباب العمل مع تباطؤ الاقتصاد العالمي ومع هبوط وستمنستر، واضطراب الحكومة بسبب الخروج من الاتحاد الأوربى.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عدد إعلانات الوظائف التي نشرتها الشركات قد انخفض لأشهر متتالية منذ أوائل هذا العام.
رغم فترة فترة النمو المطرد فى عدد الوظائف الذي بدأ في 2012.
وتأتي مؤشرات ركود سوق الوظائف رغم الزيادات السنوية في الأجور، بما في ذلك المكافآت.
حيث بلغت 4% في المتوسط ، وهو أسرع نمو للأجور في 11 عامًا.
ورغم الزيادات المتتالية فى الأجور، لا يزال العامل العادي ببريطانيا يكسب أقل مما كان يحصل عليه قبل عقد بعد التضخم.
ويبلغ متوسط حزمة الراتب الإجمالية 502 جنيه إسترليني في الأسبوع ، مقارنة بـ525 جنيهًا في فبراير 2008.
وقد تراجع معدل البطالة قليلًا إلى أدنى مستوى له منذ منتصف السبعينيات، حيث انخفض إلى 3.8% في هذه الفترة.