قال المهندس مجدى الطاهر رئيس مجلس إدارة شركة «روبكس» العالمية لتصنيع البلاستيك والإكريلك إن تحول الشركة للربحية خلال النصف الأول من العام الحالى جاء مدعوما بانحسار تداعيات فيروس كورونا على النشاط، وأيضا صرف جزء من مستخلصات تنفيذ المشروعات القومية التى ترتبط الشركة بتعاقدات توريدية لها..
وأشار الطاهر فى تصريحات لـ«المال» إلى أن أموال المستخلصات التى حصلت عليها الشركة تظهر فى المبيعات المحلية بالقوائم المالية لفترة النصف الأول من العام الحالى.
وسجلت المبيعات المحلية لروبكس قفزة بواقع %65، لتسجل 77.7 مليون جنيه، نظير 47 مليون جنيه الفترة المماثلة من العام الماضى، كما قفزت مبيعات التصدير %40 إلى 14 مليون جنيه، وفقا للقوائم المالية المُجمعة للشركة عن فترة النصف الأول من العام الحالى.
وأظهرت القوائم المالية المُجمعة أيضاً ارتفاع إيرادتها إلى نحو 92 مليون جنيه، مقابل 57 مليون جنيه الفترة المماثلة من العام الماضى، كما تحولت الشركة للربحية بصافى 2.3 مليون جنيه، مقارنة بخسائر 12.2 مليون جنيه الفترة المناظرة من العام الماضى.
ولفت الطاهر إلى أن جميع قطاعات الشركة شهدت نموا فى إيرادتها خلال الفترة المذكورة حيث سجلت إيرادات قطاع الإكريليك نموا بواقع %28.5 لتصل إلى 18.4 مليون جنيه، كما سجلت إيرادات قطاع البانيوهات نموًا %40 لتسجل 14 مليون جنيه، وقطاع البلاستيك نمو بواقع %84.8 مسجلا 43.8 مليون جنيه، وقطاع البوليستر نموا نسبته %28.8، إلى 644 ألف جنيه، وقطاع الزجاج والكبائن نموا بـ %85 إلى 14 مليون جنيه.
ولفت الطاهر إلى أن روبكس تسعى لفتح أسواق تصديرية جديدة لزيادة الحصيلة التصديرية لدعم الإيرادات، وذلك بجانب الأسواق التى تشغلها حاليا وهى دول الشرق الأوسط والخليج، وبعض دول أوروبا، وأفريقيا.
وأكد الطاهر أن روبكس أرجأت تنفيذ خطتها التوسعية التى كانت تنتوى البدء فيها قبل إندلاع أزمة فيروس كورونا، وذلك حتى نهاية العام الحالى، للتأكد من مرور الأزمة.
كانت روبكس تخطط لاستثمار 100 مليون جنيه العام الماضى،لتد شين 4 مصانع جديدة تتنوع أنشطتها بين إعادة تدوير خام الإكريلك واستخراجه فى صورة منتج، وتدوير البلاستيك الخشبى إضافة إلى معدات حديثة لرفع كفاءة مصنع منتجات السوليد سيرفيس.
وشهدت روبكس العام الماضى فترة صعبة نتيجة تداعيات فيروس كورونا التى اضطرتها لوقف العمل حوالى شهر بمصانعها، وتقليص طاقتها الإنتاجية إلى 6 مصانع فقط بدلا من 16.