أظهر مسح اليوم الأربعاء، أن نشاط القطاع الخاص في كينيا انتعش في شهر أغسطس، مع تعافي الشركات من الاضطراب الناجم عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الشهر السابق.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات لبنك ستانبيك في كينيا إلى 50.6 في أغسطس من 43.1 في الشهر السابق، حيث تشير القراءات التي تقل عن 50.0 إلى انكماش في النشاط، بينما تشير القراءات التي تزيد عن 50.0 إلى التوسع.
وقال بنك ستانبيك كينيا في تعليقات مصاحبة للمسح: «أشار مؤشر مديري المشتريات لبنك ستانبيك كينيا إلى انتعاش معتدل في ظروف العمل خلال أغسطس مع تلاشي تأثير الاحتجاجات، مما سمح للشركات باستئناف العمليات العادية على نطاق واسع».
كان رقم شهر يوليو قد سجل انخفاضًا من 47.2 في يونيو وعكس آثار الاحتجاجات ضد الحكومة خلال كلا الشهرين والتي عطلت بعض النشاط التجاري.
في يونيو، تخلى الرئيس ويليام روتو، عن مشروع قانون التمويل الحكومي لهذا العام، والذي تضمن زيادات ضريبية بقيمة 346 مليار شلن (2.69 مليار دولار)، بعد احتجاجات مميتة في الشوارع.
وقال بنك ستانبيك كينيا: «زاد الإنتاج عبر ثلاثة من القطاعات الخمسة الواسعة التي يغطيها المسح، مع تجدد النمو في الخدمات وتجارة الجملة والتجزئة والبناء».
«على النقيض من ذلك، كان هناك انخفاض في النشاط عبر التصنيع والزراعة».
رسم الاستطلاع نظرة قاتمة، حيث أعرب معظم الذين شملهم الاستطلاع عن تشاؤمهم بشأن الآفاق الاقتصادية للأشهر الـ 12 المقبلة، وقال 5٪ فقط من الشركات إنها تتوقع نموًا.
قال كريستوفر ليجيليشو، الخبير الاقتصادي في بنك ستانبيك، «ساءت توقعات الأعمال في أغسطس، مما يعني أن الشركات أقل تفاؤلاً بشأن الإنتاج خلال الأشهر الـ 12 المقبلة».