صعدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الأربعاء لتصل إلى أعلى مستوى فى خمسة أسابيع بفضل نتائج مشجعة من دراسة لقاح لفيروس كورونا وتفاؤل إزاء نمو اقتصادى سريع مدعوم بتوقعات بأن أرباح الشركات سترتفع فى النصف الثانى من العام، بحسب وكالة رويترز.
وأغلق المؤشر نيكي القياسى على ارتفاع 1.59 % ليسجل 22945.50 نقطة بعدما صعد إلى أعلى مستوى منذ العاشر من يونيو.
وبلغ عدد الأسهم الرابحة على المؤشر نيكى 207 أسهم مقابل انخفاض 16 سهما.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.56% إلى 1589.51 نقطة.
ولقى الاتجاه للمخاطرة دعما بعدما قالت شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية مودرنا إن لقاح فيروس كورونا التجريبى أثبت أنه آمن ويحفز استجابة مناعية.
وفي الوقت نفسه، أبقى بنك اليابان المركزى على سياسته النقدية دون تغيير اليوم الأربعاء وأبقى على وجهة نظره بأن الاقتصاد سيتجاوز الجائحة تدريجيا.
وسجل سهم شركة صناعة السيارات نيسان أكبر مكسب بالنسبة المئوية مرتفعا 7.25%.
وسجلت أسهم مجموعة دنتسو للإعلان مكسبا 5.48 % ، بينما ارتفع سهم شركة جيه.جي.سي هولدنجز الهندسية 5.37 %.
وكان أكبر خاسر بالنسبة المئوية شركة العقاقير إيساى كو وفقدت 1.79 % وشركة كيوا كيرين للعقاقير أيضا التى تراجع سهمها 1.32% وهبط سهم شركة توكاي كاربون 0.71%.
على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأى أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK أن 70% من اليابانيين يريدون من الحكومة أن تقدم الأولوية لمكافحة فيروس كورونا على الاقتصاد.
وقد أجرى استطلاع الرأى هاتفيًا على مدى نهاية الأسبوع. واستجاب أكثر من 1200 شخص، ووجه سؤال عما هو الشىء الذي يعتقدون أنه يتعين على الحكومة إعطاؤه تركيزا أكبر، إجراءات مكافحة انتشار العدوى أم الاقتصاد.
وقال 67% من المستجيبين إنه يجب التركيز على منع انتشار العدوى، أو التركيز على مثل تلك الإجراءات أكثر من التركيز على الاقتصاد، بينما أشار 25% إنهم يريدون أن تركز الحكومة على الاقتصاد، أو التركيز على الاقتصاد أكثر من التركيز عن منع انتشار العدوى.
ويأتى استطلاع الرأى هذا بعد أمطار غزيرة أوقعت أضرارًا في أجزاء من البلاد، من بينها كيوشو، وغيفو وناغانو. وقد سئل الناس ما إذا كانوا يشعرون بأى مخاوف تجاه خطر الإصابة بعدوى الفيروس إذا طلب منهم النزوح إلى الملاجئ بسبب كارثة طبيعية، فأجاب 82% من المستجيبين إنهم قلقون جدا أو قلقون إلى حد ما، بينما قال 12% إنهم ليسوا قلقين بدرجة كبيرة، أو ليسوا قلقين على الإطلاق.