تشهد إسرائيل فراغا سياسيا منذ نحو عام تقريبا، بعد آخر انتخابات أجريت في شهري أبريل وسبتمبر من هذا العام 2019 ، بعد أن فشل كلا من بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الإحتلال وبيبني جانتس رئيس الأركان الأسبق في تشكيل الحكومة الإسرائليية.
انتخابات ثالثة ستكون على الأرجح في مارس 2020
وفي الفترة السابقة أعلنت الأحزاب المتنافسة في الإنتخابات الإسرائيلية فشلها في التوافق على حكومة تحظى بدعم البرلمان أو حكومة وحدة وطنية كما يسمونها في اسرائيل.
مما اضطر رئيس دولة الإحتلال من التوسط وحل الأزمة من خلال تكليف المستشار القضائي للكنيست بإختيار أحد أعضاء الكنيست من اختيار مرشح.
ويتسابق حزب اليسار وحزب اليمين على توقيع وتأييد 61 عضوا من أعضاء الكنيست من أصل 120، طمعاً بالحصول على تكليف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بتشكيل الحكومة.
وفي حالة فشل رئيس الكنيست ستضطر إسرائيل بإجراء انتخابات ثالثة في غضون عام.
ومن المرجح أن تجري في مارس 2020.
حظوظ نتنياهو بتشكيل حكومة ضئيلة
وبحسب الإذاعة العبرية، فقد قررت كتلة “أزرق أبيض” البرلمانية بزعامة بيني غانتس، الانسحاب من هذا السباق، تاركة الساحة مفتوحة أمام كتلة “الليكود” البرلمانية برئاسة بنيامين نتنياهو.
إلا أن حظوظ نتنياهو بتشكيل حكومة، ضئيلة أيضا.
وتولي نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية مرتين، الأولى كانت منتصف التسعينيات، والثانية مُستمرة إلى الآن منذ 2009.
وكان نتنياهو يطمح في الفوز بفترة جديدة قبل أن يحطم آماله خصمه رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، زعيم حزب أبيض أزرق، الذي أعلنت الأحزاب العربية دعمها له للمرة الأولى منذ دعمها لرئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين في 1992.