انطلقت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي “صحة إفريقيا Africa Health ExCon”، تحت شعار “بوابتك نحو الابتكار والتجارة”، والذي يقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2024 بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية – مركز مصر للمعارض بالقاهرة.
وشهد اليوم الأول العديد من الجلسات التي ناقشت الوضع الطبي في التخصصات المختلفة في مصر والتعاون المتوقع مع دول القارة الإفريقية، وتطرقت إلى الدور المتوقع للتكنولوجيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تطوير الممارسات الصحية المختلفة.
«زراعة الكبد.. التجربة المصرية “نقطة مضيئة”»
وخلال فعاليات اليوم، عقدت ندوة تحت عنوان «زراعة الكبد.. التجربة المصرية “نقطة مضيئة”»، بمشاركة الدكتور محمد هاني حافظ أستاذ أمراض الكلى بجامعة القاهرة والدكتور إسماعيل راضي استشاري جراحة ومناظير الكلى والمسالك البولية، والدكتورة إيمان منتصر استشاري زراعة الكبد بمركز زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس والدكتور محمد سعيد استشاري أمراض الباطنة والكلى.
استعرض الحضور خلال الجلسة فرص وتحديات زراعة الكلى في قارة أفريقيا، بالإشارة إلى نقص المتبرعين المناسبين، فضلا عن توفر البنية التحتية الصحية لإجراء مثل هذه الزراعات وكذلك تدبير التمويل الكافي لإنشاء هذه البنية التحتية.
كما تطرق المتحدثون إلى أهمية التوعية والتثقيف حول زراعة الأعضاء، لدعم قابليتها لدى المرضى والاصحاء على حد سواء، مجمعين على أنه بالرغم من التحديات، فهناك تطورات مستمرة في مجال زراعة الكلى في إفريقيا، ومراكز متخصصة تعمل على تحسين الرعاية وزيادة الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء.
وأشار المتحدثون خلال الجلسة إلى قصور عدد الأطباء مقارنة بعدد المرضى في القارة الإفريقية، مقارنة بمناطق أخرى من العالم، مستعرضين إحصائيات لتوضيح عدد الاطباء واطقم التمريض نسبة إلى عدد المرضى.
اختتم المتحدثون مناقشاتهم بالتطرق إلى التجربة المصرية في زراعة الكبد وما شهدته خلال السنوات الماضية من تطور ملحوظ وامتيازها بنسب نجاح عالية، قد تصل إلى 90%، وهو ما يعكس الخبرة المتراكمة للأطباء والتقدم العلمي في هذا المجال، حيث تمتاز التجربة المصرية في زراعة الكبد بالتكلفة المنخفضة، نظرا لتكفل الدولة بعمليات زراعة الكبد على نفقتها، مما يخفف عبء التكاليف عن المرضى، فضلا عن الجهود الحكومية لتطوير إطار تنفيذي لتفعيل قوانين نقل وزراعة الأعضاء.
وأشاد المتحدثون بمساعي مصر لتحقيق أهداف طموحة من خلال تأسيس الجمعية المصرية لزراعة الكبد، والتي تستهدف مساعدة 70 ألف مريض مصري حتى عام 2030.
دور متنامي للذكاء الاصطناعي في نقل وزراعة الكلى
كما عقدت ندوة تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في نقل وزراعة الكلى»، بمشاركة د. محمد صلاح عميد المعهد القومي للكلى والمسالك، ود. عبده نيانج من جامعة شيخ أنتا ديوب بالسنغال، ود.محمد هاني حافظ أستاذ أمراض الكلى بجامعة القاهرة، ود. وائل وهبي أستاذ أمراض الكلى بجامعة القاهرة، ود.كريم سالم استاذ أمراض الكلى بجامعة القاهرة.
ناقشت الجلسة الدور المتنامي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي” و”جيميني” وغيرها من التطبيقات إلى جانب تقنيات تعلم الآلة في جمع وتحليل بيانات المرضى والمتبرعين للتوصل إلى أعلى معدلات التوافق، واتفق الحضور على أهمية التقنيات الحديثة في التدريب والتعلم أيضا، وأشار المتحدثون خلال الجلسة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستخدام الواسع لها في مختلف بلدان العالم، لتشخيص الأمراض والتوصل إلى أفضل العلاجات المقترحة، وركزت المناقشات على كيفية مساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي للقطاع الطبي في التوصل إلى تشخيصات دقيقة للأمراض وكيفية التعامل معها سواء بالمستحضرات الطبية المناسبة أو التدخلات الجراحية
«الحوكمة في مجال الصحة»
كما عقدت جلسة تحت عنوان «الحوكمة الصحية: وصفة لنجاح الرعاية الصحية»، بمشاركة الدكتور مجدي بكر مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، والأستاذ الدكتور سليم هاشم، الرئيس والمدير التنفيذي لـ”KKM” للرعاية الصحية الدولية، والمهندس حسن السكري، الرئيس التنفيذي لمنصة “eHealth”، وديفيد فرانكس نائب الرئيس مؤسسة “Iqvia”، والدكتور محمد حبلص المدير الإقليمي لمستشفى السعودي الألماني في مصر وشمال أفريقيا، وجوزيف هازل الرئيس التنفيذي لشركة Elegancia Healthcare.
واستعرضت الجلسة أهم عناصر القيادة والإدارة القوية في الهيئة العامة للرعاية الصحية على جميع المستويات، وكيفية إدارة الموارد بكفاءة والاستخدام الأمثل للموارد المالية والبشرية والأصول لتحقيق النتائج المرجوة.
وناقشت الجلسة كيفية دعم إدارة مؤسسات الرعاية الصحية وتطوير السياسات لتحقيق نتائج صحية إيجابية في القارة الأفريقية، ودعا المشاركون بالجلسة للتعاون بين الدول الأفريقية لبناء أنظمة صحية قوية، مع تعزيز دور المجتمع المدني في تطوير السياسات الصحية وتنفيذها، واتفق المشاركون على أن القطاع الخاص أحد المكونات المهمة للنظام الصحي في إفريقيا، حيث يمكنه المشاركة وتبادل الخبرات والموارد وتقديم الحلول المبتكرة.
«إنقاذ قلوب صغيرة في إفريقيا والعالم»
من ناحية أخرى، ناقشت جلسة بعنوان «إنقاذ قلوب صغيرة في إفريقيا وحول العالم» والتي أقيمت على هامش فعاليات اليوم، كيفية مساعدة الأطفال في إفريقيا والعالم، والذين يعانون من مشكلات في القلب، حيث تضمنت الجلسة عدة محاور للتعرف على حجم المشكلة والجهود اللازمة للتخفيف من حدتها.
وقام بإدارة الجلسة الدكتورة هالة أغا، أستاذ جراحة طب الاطفال، وشارك في الجلسة كلا من الدكتور يوسف سليمان، والكتورة أنوار بابان، استشاري الوراثة والجينوميات، والدكتور هشام شوقي، استشاري جراحة طب الاطفال، والدكتورة زينب صلاح، استاذ جراحة طب الأطفال.
وناقشت الجلسة كيفية الوصول للرعاية المطلوبة في مجال قلب الأطفال، وهو ما سينعكس بقوة على المشهد العالمي، مع التعرف على الجديد في عالم جراحات القلب للأطفال، وكذلك مناقشة المسار السريري لطلب الأورام القلبية واحتياجات المجتمع، كما تم استعراض حالات مرضية في بعض الدول الإفريقية والتي تم مساعدتها وإجراء جراحات ناجحة لها، ليتحول مسار حيارتها بالكامل للأفضل.
واستعرض المشاركون في الجلسة أبرز ملامح التجربة المصرية في مجال جراحة الأطفال، ومناقشة ارتفاع ضغط الدم الرئوي لدى البالغين مع استعراض التجربة المصرية، وناقشت الجلسة مزايا الاجراءات الهجيينة لأمراض القلب والوصول لمضاعفات أقل وعلاج أسرع بألم مخفف.
«الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الفشل القلبي»
واستحوذت جلسة «الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الفشل القلبي»ن على نقاشات موسعة، حول كيفية حل المشكلات الطبية مع حالات الفشل القلبي، وكيفية التشخيص في ظل عدم وجود أخصائي لفحص نشاط كهرباء القلب.
حضر الجلسة دكتور محمد الجميلي دكتور بكلية طب مراكش، ودكتور هاني سمير بكلية الطب، جامعة الاسكندرية، ولمياء علام، دكتور مساعد أمراض القلب بكلية طب عين شمس، ودكتور محمد زهران، استاذ طب القلب بجامعة عين شمس، ودكتور انطونيو جيكونيو من مستشفى كارين، في نيروبي، كينيا، ودكتور أحمد سليمان، كلية الصيدلة جامعة الخرطوم، ودكتور ياسر حزين، وأدارها دكتورة ميرفت أبو المعاطي، من جامعة عين شمس، إضافة إلى مجموعة من الأطباء غير المصريين عبر الحضور الافتراضي.
واستعرض المشاركون إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حاليا ومستقبلا في مساعدة أخصائي القلب، أو ربما تعويض غيابهم، كذلك تطور برامج الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات المرضى، كما ألقت الجلسة الضوء على المسؤولية القانونية والشخصية التي يتحملها الأخصائي حال وجود الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليه في التشخيص.
وأكد الحضور أنه رغم التطور التكنولوجي ودخول أدوات مساعدة في عالم الطب، وصلت إلى الدقة العالية للساعات الذكية في إحصاء ضربات القلب، ودورها في مساعدة الأطباء في التوصل لتشخيص حال غياب الأدوات الأخرى، إلا أنها لا يمكنها أن تحل محل الأطباء.
كما ناقشت الجلسة أيضا كيفية التعامل مع الرياضيين الذين يتعرضون للسكتة القلبية، وتطور الأعراض، مع عرض إحصائيات تؤكد أن نحو ثلثي هؤلاء المرضي فقط يستجيبون لأجهزة إعادة تزامن القلب والتي يتم اللجوء إليها حال علاج قصور القلب، وعدم انتظام ضرباته.
«طب الأسنان»
وشهدت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي، انعقاد ندوة تحت عنوان «مستقبل الخلايا الجذعية في طب الأسنان»، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، ناقشت أحدث التقنيات في مجال العلاج والتطبيقات المستقبلية، باستخدام الخلايا الجذعية، خاصة فيما يخص مجال زراعة الأسنان.
شارك في الجلسة الدكتورة علا محمد عزت أستاذ طب الاسنان بجامعة عين شمس، الدكتورة دعاء عادل خطاب بجامعة عين شمس، والدكتورة ماهيتاب محمد بجامعة عين شمس، و الدكتورة ياسمين خالد عبد الغفار بجامعة عين شم، والدكتورة نهي فياض بجامعة عين شمس، والدكتورة دينا عصام بهيج بجامعة عين شمس ، والدكتورة أسامة محمد حلاوة، والدكتور بيشوي مدحت كمال بجامعة عين شمس.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على أهمية تطوير تخصصات مجالات طب الأسنان، وبالأخص الخلايا الجذعية، وأضاف عبد الغفار: إن جامعة عين شمس كانت من أوائل الجامعات التي أنشأت معمل متخصص لعلاج مشاكل الخلايا الجذعية مشيرا إلى أن المعمل لم يخدم فقط مجالات طب الأسنان وإنما يخدم جميع التخصصات الطبية الأخري، موضحا أن هناك نقلة كبيرة في مجالات طب الأسنان خلال السنوات الماضية، ومشددا على أهمية العمل على تطوير الأساليب والتقنيات العلاجية في جميع التخصصات الطبية.
كما شهدت فعاليات اليوم، انعقاد ندوة تحت عنوان « الترميمات البيولوجية»، أدارها أساتذة متخصصون من جامعة المنصورة بمشاركة استاذ دكتور حمدي حمامة أستاذ طب الاسنان بجامعة المنصورة، والدكتور محمد الشحات، استاذ الترميمات النشطة بيولوجيا بجامعة المنصورة، والدكتورة إيناس طلعت مطاوع بجامعة الازهر.
ناقشت الجلسة الترميمات البيولوجية، وتركيبات الأسنان، وأنواع الحشوات المستخدمة وأساليب وطرق التركيب المناسبة لكل حالة، واستعرض الحاضرون طرق إصلاح وعلاج فقدان الأنسجة الصلبة في الأسنان، الذي يحدث بسبب التسوس أو لأسباب أخرى غير التسوس، كما تطرقت الجلسة إلي مراحل تطور صناعة الحشوات التعويضية للأسنان والخامات المستخدمة، للوصول إلى أفضل نتيجة لعلاج مشاكل التسوس.
وفي هذا الإطار، عقدت ندوة تحت عنوان «زراعة الأسنان المفصل الفكي الصدغي وأمراض اللثة»، بمشاركة الدكتورة إنجي نوح المحاضرة بجامعة عين شمس، والاستاذ الدكتور طارق صلاح أستاذ قسم التركيبات الثابتة كلية طب عين شمس، والدكتور عمرو الخادم بجامعة القاهرة، والدكتور محمد عاطف بجامعة القاهرة، والدكتور محمد منير بجامعة القاهرة، والدكتور محمد دميلاوي بجامعة عين شمس، والدكتور هاني كمال بجامعة عين شمس.
ناقشت الجلسة، مراحل زراعة الأسنان والتطور الذي تشهده أساليب العلاج خلال السنوات الماضية، كما تطرقت إلى أبرز المشاكل التي تواجه أطباء الأسنان عند التعامل مع بعض الحالات الخاصة، عند التشخيص لبعض الأمراض غير الشائعة في مراحل العلاج، واستعرض المشاركون بعض الحالات لمرضي عمليات زراعة الأسنان والمفصل الفكي الصدغي، والإشارة إلى أبرز أمراض اللثة والأساليب الحديثة وطرق علاجها، والأدوات التي يتم استخدامها في زراعة الأسنان.
وأكد المشاركون على أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة والطرق الحديثة للعلاج، وأهمية استخدام الأساليب التكنولوجية في إتاحة التشخيص بدقة عالية، وتصميم الأسنان، وذلك لمواكبة الثورة التكنولوجية في مجال زراعة الأسنان.
«جراحات التجميل.. رؤية مصر 2030»
فيما ألقت جلسة «جراحات التجميل.. رؤية مصر 2030» برئاسة أساتذة التجميل الدكتور عاطف أمام، والدكتور فوزي حمزة، والدكتور محمد صبحي زكي، الضوء على أهمية التقنيات الحديثة المستخدمة حاليا في عمليات التجميل في مصر، والتي تساهم في فاعلية العمليات الجراحية والحصول على نتائج بشكل أفضل وأسرع وأرخص.
وأشار المشاركون إلى أهمية استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في التجميل، والتي تساهم في إحراز نتائج فعالة ومتقدمة في العمليات التجميلية والترميمية بشكل واضح، إلى جانب التشخيص ووضع الخطة العلاجية، بالإضافة إلى استخداماته في نشر الأبحاث والرسائل العلمية، ودور الروبوتات مستقبلا في إجراء العمليات الجراحية، مشيرين إلى أهمية استخدام التكنولوجيات الجديدة في جراحات الوجه والفكين التجميلية، وتحدث المشاركون عن الجراحة المجهرية الفائقة والتي تعد من المجالات الجراحية المتطورة الدقيقة، وتتطلب جراحين مهرة مدربين على استخدام الأدوات والمعدات المتخصصة.
«الكيمياء السريرية»
وتضمنت فعاليات اليوم، عقد جلسة تحت عنوان « الكيمياء السريرية: تحديث حول المؤشرات الحيوية التشخيصية والإنذارية» بمشاركة كل من إقبال محمد أبو هاشم أستاذ علم الأمراض السريرية والكميائية بكلية الطب في جامعة المنصورة، وعبلة أحمد أبوزيد أستاذ ورئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وأحمد عبد السميع عمران أستاذ علم الأمراض الإكلينيكية كلية الطب جامعة المنيا، وإيمان محمد سعيد البغوري من جامعة الأزهر.
ناقشت الجلسة أحدث التطورات في أبحاث المؤشرات الحيوية عبر مختلف الأمراض، مثل الحويصلات الخارجية ودورها المحتمل في التشخيص الجزيئي المستقبلي، فضلًا عن استكشاف دور الاختبار الجيني في خلل شحوم الدم الوراثي، إضافة إلى تحديد علامات بروتينية للتنبؤ بسرطان المرتبط بمرض التهاب الأمعاء.
واستعرض المشاركون، مؤشرات حيوية جديدة لسرطان البروستاتا، إضافة إلى تحديثات حول المؤشرات الحيوية المستخدمة لتشخيص الإنتان.
«الطب الرياضي»
وفي جلسة تحت عنوان «الطب الرياضي»، شارك البروفيسور حازم خميس مدير عام مستشفى وادي النيل، ومحمد يحيى أستاذ جراحة العظام والطب الرياضي، وهبة رأفت أستاذ الفسيولوجيا العصبية السريرية بكلية طب القصر العيني، وياسر الصفوري أستاذ جراحة العظام بجامعة القاهرة، وكريم صلاح، ورانيا حجازي الاستاذة الدكتورة بكلية الطب جامعة القاهرة، وإنجي شهيب مدرس مناعة الأطفال بجامعة القاهرة، وشيرين الجيار مدرس تغذية رياضية بجامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة إلهام يسري بجامعة القاهرة، والدكتور هشام فرهود أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري بجامعة الأزهر، والدكتور وائل شعبان الأستاذ بقسم جراحة العظام بكلية طب البنات جامعة الأزهر.
وتناول المشاركون عدة موضوعات في مجال الطب الرياضي، بما في ذلك إجراءات الوقاية من الموت القلبي المفاجئ للرياضيين، والطب الرياضي للأطفال لتطوير الأداء والوقاية من الإصابات، وكيفية تجنب الأخطاء في تشخيص مشاكل الطرف العلوي لدى الرياضيين.
وألقت الجلسة الضوء على برامج تدريب الرياضيين لمكافحة المنشطات، وأثر الرياضة في المناعة، ودورها في تحسين تغذية الأطفال، كما استعرضت بعض الدراسات الخاصة بأهمية ممارسة الرياضة لتقليل معدلات الوفاة، من بينها دراسة تفيد بانخفاض حالات الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان لدى الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام.
جدير بالذكر أن المؤتمر المؤتمر الطبي الأفريقي الثالث Africa Health Excon 2024، يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، في الفترة من 3 إلى 6 يونيو الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية ومركز المنارة للمؤتمرات (EIEC) في القاهرة، تحت شعار “بوابتك نحو الابتكار والتجارة”.