تشهد، صباح اليوم الخميس، محافظة أسوان انطلاق قمة مصر الدولية لريادة الأعمال للعام السادس التي تقام ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الذي ينظمه المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بواشنطن، ويقام في 183 دولة حول العالم، واستضافتها مصر للعام الثالث عشر في الفترة من 16 إلي 22 نوفمبر الجاري.
قال المهندس أحمد عثمان، رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بواشنطن ICSB، إن القمة السادسة لريادة الأعمال تشهد العديد من الأنشطة؛ وفي مقدمتها مسابقة نواة المجتمعية والتي تُعقَد للعام السادس.
وتقام هذا العام في أسوان ولمدة 3 ايام في الفترة من 19 إلي 21 نوفمبر الحالي، حيث تنعقد تحت عنوان «افاق جديدة لرواد الأعمال واصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن المسابقة تضم فئة جديدة من طلبة المدارس الثانوية، بجانب برنامج رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن مسابقة نواة تهدف إلي اعطاء أمل ودفعة قوية لاصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشباب والمرأة، سواء من تضررو من الجائحة أو الراغبين في بدء مشاريعهم وتحقيق أحلامهم، حيث إن الظروف الراهنة لفيروس كورونا أجّلت إطلاق العديد من المشروعات.
وأوضح عثمان أن المسابقة تسلط الضوء على الأفكار الريادية ذات الأثر المجتمعي والبيئي والتي تخدم المجتمع ككل، بجانب تعريف الشباب بالجوانب الإيجابية لأزمة كورونا والتي قد تتطلب العمل بهذه المشروعات بشكل مختلف مثل الترويج للمنتج الكترونيا وتوصيل الطلبات أو التعبئة والتداول بشكل افضل.
وأكد رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بواشنطن ICSB، أن «البيزنس موديل» للمشروعات الصغير تغير واختلف تمامًا عما قبل أزمة كورونا، حيث أصبحت الأولوية الآن لتقديم الخدمة بشكل أفضل والحفاظ على العميل وإرضائه والتواصل بشكل أسرع.
وذكر أن الفاعليات تركز أكثر علي فرص الشباب في الأزمة وكيفية تحقيق طموحاتهم وبدء مشاريعهم، خاصةً مع تلاشي الوظائف الحكومية؛ وهو ما يتطلب من الشباب التسلح بالمعرفة والعلم وايجاد طرق مختلفة لادارة مشاريعهم.
ونوه عثمان بأن مصر تعد وجهة لمشروعات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشاد بجهود الحكومة المصرية في خلق بيئة داعمة لمشروعات الشباب.
وأوضح أن الحكومة نجحت في دعم ريادة الأعمال على جميع المستويات بفضل التحول الرقمي بشكل سريع، خاصة في مجال التعليم والتدريب، بجانب الشق التمويلي حيث تسعى الحكومة إلى إيجاد وتوفير طرق مختلفة لتمويل مشروعات الشباب وخلق البيئة الداعمة للمشروعات متناهية الصغر، ولا سيما التي تستهدف المرأة.
وألمح إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا وتبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية نجحت في تقليل أعداد المصابين إلي الحدود الأمنة مقارنة بالعديد من الدول التي تواجه حالياً الموجة الثانية من الجائحة وهو ما يمثل بيئة داعمة للاقتصاد وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأكد رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بواشنطن ICSB، أن مشروعات التحول الرقمي في مصر أتاحت العديد من الأدوات لتدريب الشباب عبر الإنترنت، والتي تقدمها عدد كبير من الجهات الحكومة الداعمة، وعلي رأسها برنامج رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وذلك بجانب جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن اتاحة العديد من الجهات محتوي الكتروني باللغة العربية واللغات المختلفة لتقديم دورات تدريبة على سلوكيات ريادة الأعمال.