كشف وزير الخارجية الياباني هاياشي، أن إجمالي مساعدات بلاده للأونروا “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” تجاوز المليار دولار، مشيرًا إلى أنه في مواجهة الصراعات المستمرة، يحتاج الشرق الأوسط إلى ’توطيد” السلام‘؛ وليس مجرد الوصول لهدوءٍ سريع الزوال.
وقال هاياشي في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للحوار السياسي العربي الياباني اليوم 5 سبتمبر خلال انعقادها بالمقر الرئيسي لجامعة الدول العربية ، إنه بدون حل القضية الفلسطينية، لن يأتي السلام إلى المنطقة بالمعنى الحقيقي.
وأضاف وزير الخاجية الياباني إن موقف اليابان الداعم لحل الدولتين لا يتزعزع.
وتابع وزير الخارجية الياباني أنه طوال عقودٍ من الزمن، ظلت اليابان تدعم بناء الثقة والاعتماد الاقتصادي على الذات لفلسطين، وهو ما يشكل أساس عملية السلام.
وقال إن اليابان أصبحت دولةً مانحةً للأونروا حتى قبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يمرّ اليوم بنقطة تحول تاريخية.
وتابع :إن عدوان روسيا على أوكرانيا يهز أساس النظام الدولي، وهناك توترات متزايدة في شرق آسيا.
وقال وزير الخارجية الياباني إن أي محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أمرٌ غير مقبول في أي مكان في العالم، وأكد أنه حان الوقت للتوحُّد من أجل دعم النظام الدولي الحر والمفتوح والقائم على سيادة القانون.
وقال إنه بالنظر إلى الشرق الأوسط، فإنه بالرغم من أننا لا نزال نشهد صراعات طويلة الأمد في العديد من الأماكن فيه، إلا أن هناك بارقة أمل.
وأضاف أن هناك زخمٌ جديد للتعاون يبرز في أماكن مختلفة في المنطقة، مثل تطبيع العلاقات السعودية الإيرانية، وتحسين العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية.