استقبل الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، السفير الكوري فى جمهورية مصر العربية كيم يونج هيون، بمدينة “نواة” المدينة السكنيه لإقامة العاملين بمشروع المحطة النووية بالضبعة.
وأعرب السفير الكورى عن سعادته بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعبر الجانبان عن سعادتهما بمشاركة الشركات الكورية تحت رئاسة شركة “KHNP” المشاركة فى تنفيذ مشروع مصر القومى مشروع المحطة النووية بالضبعة.
وقال أمجد الوكيل إنه على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، شهد مشروع المحطة النووية بالضبعة تحقيق إنجازات هامة أبرزها الصبة الخرسانة الأولى للوحدات الأولى والثانية والثالثة، وتسليم أول معدة رئيسية من معدات طويلة الأجل وهى مصيدة قلب المفاعل “Core Catcher” للوحدة الأولى على الرصيف البحري التخصصى بالضبعة الذي أنشأته هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في الموقع لاستقبال مكونات المحطة النووية بالضبعة.
كما أشار إلى انه خلال هذه الفترة تم الاحتفال بتوقيع العقد بين شركتى “اتوم ستروي اكسبورت” و”كوريا للطاقة المائية والنووية” (KHNP) التي ستتولى الأعمال المتعلقة بإنشاء “جزيرة التوربينات” للوحدات الأربع لمحطة الضبعة النووية.
وأضاف الوكيل بأنه من القيم والمبادىء الأساسية لبرنامج الطاقة النووي المصري هي الحصول على دعم المجتمع النووي الدولي بشكل فعال ، حيث انه بالإضافة إلى المشاركة الوثيقة لشركائنا الروس، مشاركة شركة كورية ذات خبرة مثل شركة “كوريا للطاقة المائية والنووية” (KHNP) في مشروع المحطة النووية بالضبعة يمثل تحقيقاً لهذا المبدأ الهام.
وأكد أن وجود سعادة السفير الكورى بموقع المحطة النووية بالضبعة شهادة على دعم كوريا والتزامها بهذا التعهد التاريخي الذي سيؤتى بثماره على حياة الشعب المصري وتوطيد أواصر التعاون فى هذا المجال.
وأكد رئيس المحطات النووية أهمية المشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية بالضبعة من خلال مشاركة الشركات المصرية مع الشركة الكورية والشركات الروسية في تنفيذ المشروع.
كما أكد على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعد بمثابة حافز لتعميق العلاقات الوثيقة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا.
وصرح السفير الكورى فى جمهورية مصر العربية انه منذ توليه مقاليد السفارة الكورية في جمهورية مصر العربية فإنه يسعد بالعمل في جمهورية مصر العربية التي تربطها علاقات صداقة وطيدة وتعاون مشترك مع كوريا الجنوبية.
وعبر عن سعادته بأنه في مستهل عمله حرص على زيارة هذا الصرح العملاق مشروع محطة الضبعة النووية والذي سيضم المزيد من الخبراء الكوريين.
كما عبر بأن اختيار مصر للطاقة النووية يأتي ليؤكد سياسة الدولة المصرية نحو تبني خيار الطاقة النووية كأحد الطاقات النظيفة والخضراء الصديقة للبيئة.
وقد تخللت الزيارة جولة بمدينه نواة وزيارة الرصيف البحرى ثم الوحدة النووية الأولى الجارى تنفيذ أعمال الإنشاءات المتعلقة بها وفقاً للجدول الزمنى للمشروع حيث عرض مدير المشروع من الجانب المصرى ومدير المشروع من الجانب الروسى ومدير المشروع من الجانب الكورى تقارير الأعمال لإيضاح ما تم تحقيقه وما يجرى تنفيذة من اعمال وماهو مخطط.
كما أكد الجانبان تطلعهما إلى رؤية المشاركة التي سيتم تقديمها في الأشهر والسنوات القادمة من قبل المقاولين من الباطن الكوريين المشاركين في مشروع المحطة النووية بالضبعة بما في ذلك شركة “كوريا للطاقة المائية والنووية” (KHNP).