اعتمد وكلاء سيارات منهم «مجموعة جى بى غبور أوتو، والشركة المصرية الأوروبية» حوافز استثنائية للبائعين العاملين لدى الموزعين، وأصحاب المعارض، بقيمة بين 750 و1500 جنيه، على الطرازات المباعة فى المركبة الواحدة.
خاطبت مجموعة «جى بى غبور أوتو» شبكة موزعيها المعتمدين-الاثنين الماضي- بمنح عمولة استثنائية للبائعين بقيمة بلغت 750 جنيهًا على كل سيارة من «شيرى أريزو 5» تم بيعها للعميل النهائى.
قال شعبان الحاوى، رئيس شركة «الحاوى لتجارة السيارات»- الموزع المعتمد للعلامات التجارية “هيونداى، وشيرى، وجيلى، وسيتروين”، إن العمولات الاستثنائية التى يمنحها الوكلاء لصالح البائعين تأتى فى المقام الأول نظراً لسعيهم لتسويق طرازاتهم.
أضاف الحاوى أن شركات السيارات غالبا ما تلجأ لمنح البائعين عمولات استثنائية على طرازاتها باعتبارهم أحد العوامل الرئيسية التى تساعد فى تنشيط حركة مبيعاتها من خلال توجيه القرارات الشرائية للمستهلكين.
أشار إلى أن هناك وكلاء ومنهم «الشركة المصرية الأوروبية» رفعوا قيمة العمولات الاستثنائية الممنوحة للبائعين لتصل إلى 1500 جنيه على كل سيارة مباعة من ماركة “سيتروين”؛ ما دفع العاملين فى إدارة المبيعات بالمعارض على تسويق طرازاتهم للحصول على الحافز المقرر لهم.
ذكر أن شركات السيارات تسعى للبحث عن بدائل تسويقية للترويج لطرازاتها بخلاف التخفيضات السعرية بهدف القدرة على تصريف المخزون لديها.
أكد منتصر زيتون، عضو رابطة تجار السيارات، ورئيس شركة “الزيتون أوتومول”- الموزع المعتمد للعلامات التجارية “جيلى، وجاك”، أن احتدام المنافسة بين وكلاء السيارات دفع البعض منهم للبحث عن برامج تسويقية وصرف عمولات استثنائية يمكن من خلالها تحفيز البائعين لدى التجار وأصحاب المعارض على التركيز على تسويق طرازاتهم على حساب المركبات الأخرى.
أوضح أن شركات السيارات تسعى لتقليص الخسائر من حالة الركود التى تشهدها سوق السيارات فى حركة المبيعات قائلًا: «مكاسب الوكلاء تعتمد على البيع الكمى وانخفاض المخزون المتواجد لديهم».
بحسب أحدث التقارير الصادرة عن مجلس سوق السيارات «أميك» سجلت مبيعات سيارات الركوب «الملاكى» فى السوق المحلية تراجعًا بنسبة %26 لتصل إلى 5.8 ألف مركبة خلال أبريل الماضى، مقارنة مع 7.9 ألف وحدة فى الفترة المقابلة من العام السابق.