توفر الوكالة الفرنسية للتنمية “AFD”، تمويلين بقيمة 31 مليون يورو لصالح شركة أبو قير للأسمدة .
تنفذ شركة أبو قير للأسمدة مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بسعة ١٥٦٠٠ متر مكعب يوميا ، ووفرت الوكالة الفرنسية للتنمية “AFD”، قرضا لصالح المشروع بقيمة ١٦ مليون يورو، ومن المتوقع الانتهاء من التنفيذ أكتوبر المقبل.
وقال سعد إبراهيم رئيس شركة أبو قير للأسمدة ، إن المشروع يهدف إلى خفض معدلات مياه الصرف الصناعي التي يتم تصريفها على البحر لتصل إلى ٢٤٠٠ متى مكعب يوميا، بدلا من ١٥٦٠٠ متر كان يتم تصريفها إلى البحر سابقا وهو ما كان ينتج ألف طن امونيا سنويا تضر البيئة.
وأضاف إبراهيم، في كلمته خلال الندوة التي نظمتها الشركة ، أن المحطة تهدف أيضا إلى إعادة تدوير ٨٥٪ من مياه الصرف الصناعي المستخدمة في أبراج التبريد، إلى جانب توافق مستويات الأمونيا في مياه الصرف الصناعي.
وتعتبر شركة أبو قير للأسمدة أكبر منتج للأسمدة النيتروجينية في مصر، وتقع في مدينة الإسكندرية ويعمل بها نحو ٣ آلاف عامل، وتنتج حبيبات اليوريا ونترات الأمنيوم من خلال ثلاث مصانع رئيسية هي أبو قير ١ و٢ و٣.
وأكد رئيس الشركة، أن المشروع الجديد يعمل على استرداد الأمونيا من مياه الصرف الصناعي عن طريق الفصل الساخن لاستخدام نحو ٥٠٠ طن سنويا من كبريتات الأمنيوم لاستخدامها كسماد تجاري.
وقدم برنامج التحكم في التلوث الصناعي “EPAP” وهو أحد مبادرات وزارة البيئة، الدعم الفني والمادي لشركة أبو قير من خلال تمويل الوكالة الفرنسية للتنمية والبالغ ١٦ مليون يورو.
والجدير بالذكر أن الوكالة الفرنسية للتنمية فى مصر «AFD» كانت قد نظمت جولة صحفية منذ يوم الأحد الماضي لمتابعة المشروعات التى تمول تنفيذها في مصر.
وبلغت التكلفة الإجمالية لمحطة معالجة مياه الصرف الصناعي ٢٥ مليون دولار
و كشف رئيس شركة أبو قير عن مشروع جديد جاري التفاوض بشأنه و يهدف إلى تجميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لإنتاج “اليوريا”، من خلال قرض بقيمة ١٥ مليون يورو ، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع الجديد بنهاية ٢٠٢٢.
وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي ١٠٠ مليون يورو .
وأكد إبراهيم، أن جائحة كورونا لم تؤثر على عمل الشركة، مشيرا إليّ أن المبيعات ازادادت خلال فترة الجائحة.
وأشار إلى أن حجم إيرادات الشركة بلغت ١٠ مليارات جنيه خلال العام المالى الماضي.