تستهدف وزارة الزراعة الوصول بحجم انتاج مصر من الأسماك النيلية والبحرية إلى 3ملايين طن مقابل 2 مليون طن حاليا، عبر التوسع فى إقامة مشروعات الاستزراع السمكى الجديد فضلا عن قطف ثمار مشروعات قناة السويس وبركة غليون واستعادة مكانة بحيرة قارون بعد تطهيرها.
وأكد الدكتور محمد المصليحى رئيس هيئة الثروة السمكية أن وزارة الزراعة وضعت خطة متكاملة لوصول حجم انتاجنا من الأسماك إلى 3 ملايين، نتيجة إقامة مشروعات الاستزراع السمكى فى الوادى الجديد،واحلال نظام الاستزراع السمكى المكثف بدلا من التقليدى حيث يتيح ذلك انتاج الفدان ل12طن اسماك بدلا من 4 إلى 6 أطنان.
وأكد مصليحى أن المدة الزمنية لتنفيذ الخطة تتراوح بين 4 إلى 5 اعوام،ويتم تنفيذ الاليات المناسبة للوصول الى المستهدف عبر التوسع فى إقامة المفارخ السمكية فى مصر حاليا.
من جهته قال المهندس محمد السيد مدير إدارة المفرخات بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، إن الهيئة، وضعت خطة لتنمية المسطحات المائية المنشرة على مستوى الجمهورية بداية من الإسكندرية حتى أسوان.
وأكد السيد أنه تم تنفيذ مشروع إلقاء 4 ملايين زريعة سمكية فى قناة طنطا الملاحية بمفردها، ولكن هناك بعض المسطحات المائية فى عدد من المحافظات الأخرى أمثال محافظات المنوفية والشرقية والقليوبية وبنى سويف والجيزة، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، والأقصر وقنا بالإضافة إلى البحيرات امثال بحيرة البرلس وناصر فى أسوان.
وأضاف أن الهدف من إلقاء زريعة سمكية هو إيجاد فرص عمل للصيادين والحفاظ على المخزون السمكى بهذه المسطحات المائية، بالإضافة إلى عملية المقاومة البيولوجية، حيث أن بعض الأسماك التى يتم إلقاؤها، تتغذى على الحشائش فى هذه المسطحات، والكائنات العالقة فى المياه، مضيفا أن هذه المشروعات الجديدة لا تؤثر على تكلفة السمك، بل إنها تعمل على زيادة الإنتاج والدخل للصياد واستقرار الأسعار فى الأسواق.