تعتزم وزارة الآثار إسناد تطوير 12 قصرا أثريا جديدا إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ضمن خطة تطوير الآثار المصرية والحفاظ على هويتها من التدمير، وتوفير الخدمات لزيادة إقبال المواطنين على زيارتها، بالإضافة إلى استغلال الحدائق العامة لهذه القصور في تقديم أنشطة ثقافية وفنية.
وقال العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشئون الفنية والهندسية والمشرف العام على القاهرة التاريخية، إن الوزارة تعمل حاليا على تطوير كل القصور الأثرية داخل القاهرة وخارجها.
ولفت إلى أنه من المقرر البدء في ترميم قصر السكاكيني فور الانتهاء من قصر البارون.
وأضاف أن عمليات الترميم تتم تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي تتولى حاليا عملية الترميم المتكاملة لقصر البارون بتكلفة تجاوزت 100 مليون جنيه.
وبني قصر السكاكيني منذ 121 عاما، وضمته وزارة الآثار إلى قوائمها منذ 31 عاما، ويحتاج إلى عملية ترميم سواء من خارجه أو داخله لإعادة إحيائه واستقبال الزوار.
في سياق متصل، أكد وزير الآثار الدكتور خالد العناني، أن هناك افتتاحات كبيرة قبل نهاية 2019، ومنها قصر البارون والمعبد اليهودي، مع تشغيل الخدمات بمنطقة الأهرامات بالإضافة إلى نقل المومياوات الملكية والانتهاء من تطوير بحيرة عين الصيرة، وطريق الكباش، والمتحف الروماني.
«العناني» ردا على انتقادات السوشيال ميديا: عمليات الترميم تتم وفق ضوابط علمية
وأكد «العناني» أنه طلب منه في أبريل 2017 إعداد خطة لتطوير الآثار ذات الأولوية.
وأشار إلى أنه تم تخصيص 1.270 مليار جنيه لتلك المشروعات من فوائض الموازنة الاستثمارية بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الوزير، خلال جولة تفقدية لمتابعة عملية الترميم المتكاملة لقصر البارون أمس، أن تكلفة التطوير تجاوزت 100 مليون جنيه تحت إشراف الهيئة الهندسية، متوقعا افتتاحه أمام الزوار خلال أكتوبر المقبل.
وقام الوزير بجولة لقصر البارون أمس للرد على ما تردد من اتهامات على «السوشيال ميديا» تتمحور على طمس معالم القصر أثناء ترميمه.
وأكد أن عملية الترميم تتم وفق ضوابط علمية، وأن الوزارة تستهدف تحويل القصر إلى معرض وتقديم معايشة لتراث مصر الجديدة منذ 100 عام.
وأضاف أن الحالة الإنشائية للقصر كانت سيئة جدا وتم ترميمها بشكل كامل وتوصيل مرافق الكهرباء، والمرافق الأساسية، وإعادة اللون الطبيعي للقصر كما كان عند تأسيسه.