طرحت الهيئة القومية لسلامة الغذاء عبر مسؤولي بعض الإدارات بالهيئة على أعضاء بمجلس إدارة لجنة منتجات الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية وبعض أصحاب المصانع أهمية أن يكون هناك عمليات تتبع للمنتجات الغذائية مثل إنتاج الأجبان، ويكون معلوم مصدر المزرعة التى تم التوريد منها ثم المصنع الذى أنتجت بداخله مرورا بالمتجر الذى تباع فيه.
وأكد دكتور محمود أحمد مليم، مسئول المخازن في الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أنه بحاجة لوسيلة لتطوير مراكز تجميع الألبان سواء المخازن الجافة أو المبردة.
وأضاف أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء لديها إدارة للرقابة على موردين الألبان، لافتا إلى أنهم متواجدين فى أكثر من محافظة لأن جزء من إستراتيجية الهيئة هو التعاون مع المنشآت فى تطبيق الاشتراطات .
وجاء ذلك خلال لقاء موسع بين مسؤولي بعض الإدارات في الهيئة القومية لسلامة الغذاء مع عدد من أعضاء مجلس إداره لجنه منتجات الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية تم خلاله طرح بعض العناصر ومنها آلية أعتماد المنشأت في القائمه البيضاء داخل الهيئة بما ينعكس على أدائهم وتطوير اعمالهم وانشطتهم في الفتره المقبله .
وأوضح مليم أن هناك أشتراطات للهيئة القومية لسلامة الغذاء ، لافتاً إلى أنه يجب على كل من يتعامل مع الهيئة أن يكون مضطلع على تلك الأشتراطات مثل قرارات رقم 11 لسنة 2020 ، وقرار رقم 1 لسنة 2021 ” المعايير الميكرو بيولوجية ” وقرار الهيئة رقم 6 لسنة 2022 .
وأكد مسئول المخازن في الهيئة القومية لسلامة الغذاء على أن أهمية أن يكون هناك عمليات تتبع للمنتجات الغذائية مثل أنتاج الأجبان ويكون معلوم مصدر المزرعة التى تم التوريد منها ثم المصنع الذى أنتجت بداخله مروراً بالمتجر الذى تباع فيه .
وكان المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء قد أصدر تقريره الأسبوعي الـ 40، وذلك عن الفترة من 4 – 10 نوفمبر، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة وفيما يتعلق بإدارة موردي الألبان، تم القيام بــــ 10 مأموريات رقابية على المحالب ومراكز تجميع الألبان في محافظات البحيرة، الغربية، الشرقية، الفيوم، الإسكندرية، الدقهلية، بني سويف والمنوفية.