في إطار زيارة الأمير “محمد بن سلمان” ولي العهد السعودي، للقاهرة، تم، اليوم، بمقر هيئة الاستثمار توقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية وبروتوكولات التعاون؛ لتعزيز التعاون المصري السعودي في جميع المجالات؛ ومن بينها توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة الفنار العالمية للتطوير السعودية.
شهد مراسم التوقيع من الجانب السعودي كل من معالي الدكتور “ماجد القصبي” وزير التجارة السعودي، ومعالي المهندس “خالد الفالح “وزير الاستثمار السعودي.
ومن الجانب المصري كل من الدكتورة “هالة السعيد” وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق “عبد المنعم التراس” رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمستشار “محمد عبد الوهاب” الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وخلال توقيع الاتفاق أكد “التراس” أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بتعزيز التعاون مع الأشقاء العرب، مشيرًا إلى أهمية استثمار عمق وقوة العلاقات المصرية السعودية لفتح آفاق جديدة للشراكة في مجالات التصنيع المختلفة، وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأوضح “التراس” أننا نستهدف بهذا التعاون مع شركة الفنار السعودية توطين تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمتجددة وفقًا لأحدث آليات الثورة الصناعية الرابعة، مشيدًا بالخبرات الفنية والتكنولوجية المتطورة لشركة الفنار العالمية للتطوير السعودية في هذه المجالات.
وأشار “التراس” إلى أنه اتفق على زيادة نسب المكون المحلي بشكل تدريجي، لتوفير نفقات استيراد المكونات التي تدخل في هذه الصناعة، والعمل على خفض الواردات وتوطين هذه الصناعة، بما يسهم في تعزيز خطة الدولة لزيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة والمتجددة والحفاظ على البيئة.
وأضاف أنه تم الاتفاق على الاستفادة من المواد والمعدات التي تنتجها العربية للتصنيع، لتصميم وتصنيع مشتملات تقنيات هذه الصناعة، وفقًا لمعايير الجودة العالمية وبأسعار السوق التنافسية.
وذكر “التراس” أن مجالات التعاون تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلية، والتوسع مستقبلًا للأسواق الأفريقية والعربية.
من جانبه أكد المهندس “عامر العجمي”، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفنار العالمية للتطوير السعودية، أن السوق المصري أصبح جاذبًا للاستثمارات السعودية، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه الهيئة العربية للتصنيع في توطين أحدث تكنولوجيات معدات الطاقة النظيفة والمتجددة وتعميق التصنيع المحلي وفقًا لمعايير الجودة العالمية.