أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، وأستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، ونائب رئيس حزب الوفد، أن الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، التي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل تعد بداية عهد جديد للحياة النيابية في مصر باكتمال ضلعي السلطة التشريعية في مصر بوجود غرفتين للمجلس هما «الشيوخ، والنواب».
وأضاف «الهضيبي»، في تصريحات له اليوم، أن الغرفتين يضمان مجموعة متكاملة الخبرات والكفاءات ، وذلك للعمل على المشاركة في إعداد ومناقشة وصياغة القوانين ووضع السياسة العامة للدولة، بما يضمن في النهاية خروجها بشكل يليق بتاريخ الحياة النيابية المصرية التي تعد ضمن الأعرق والأقدم حول العالم.
وتابع، «كما أن غرفتى البرلمان سيضيفيان الكثير للحياة السياسية في مصر، من تنوع للآراء الذي سيساهم في إصلاح كل العوار في القوانين السابقة التي أصبحت لا تتماشى مع العصر الذي نعيشه، وأيضًا يمثل ضمانة أساسية للإنجاز في العملية التشريعية بطريقة صحيحة، حيث تتم دراسة ومناقشة مشروعات القوانين المهمة بتأن واستفاضة في كلا المجلسين الأمر الذي يصعب تحقيقه عند الأخذ بنظام المجلس الواحد، ومن ثم يزيد من إنتاجية السلطة التشريعية ويسمح بالمزيد من الرأي والرأي الآخر ويلعب دورا مهما في إثراء الحياة السياسية».
وأشار أستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، إلى أن أولى الفعاليات التي ستجمع الغرفتين البرلمانيين النواب والشيوخ هي جلسة خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الاجتماع المشترك للمجلسين وفقًا لتقليد رئاسى برلمانى استقرت عليه الأعراف السياسية والسوابق البرلمانية لكنه غاب منذ 11 عامًا، نظرًا للعمل بنظام الغرفة البرلمانية الواحدة.