قالت وزيرة الهجرة إن العمل قائم على تأسيس شركة المصريين بالخارج بالتنسيق بين الوزارة و10 جهات معنية في الدولة، ومجموعة من المستثمرين من أبناء مصر في الخارج الذين وقعوا على بروتوكول إنشاء الشركة بالأحرف الأولى، مشيرة إلى الحملة الترويجية “مستثمرون مصريون بالخارج يجيبون: لماذا نستثمر في مصر؟”، التي قدم بها خبراء المصريين بالخارج شهادتهم عن الاستثمار في مصر.
جاء ذلك خلال استقبال السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير هاني ناجي، سفير مصر الجديد في أستراليا، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لخدمة الجالية المصرية في أستراليا، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، وسلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي.
وأعربت عن تمنياتها للسفير بالتوفيق والسداد في مهمته الجديدة، مؤكدة على كامل الدعم والمساندة لخدمة الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، بالتعاون والتنسيق مع السفارات والقنصليات المصرية لصالح مواطني مصر في أستراليا.
وأضافت السفيرة سها جندي أن الجالية المصرية في أستراليا جالية مهمة، لذلك أكدت على أهمية التعاون في الفترة القادمة والتنسيق فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية في الخارج، مشددة على ضرورة التأكيد على الجميع بأن صوت كل مصري في الخارج مسئولية عليه أن يستخدمه للإسهام بدوره في مستقبل مصر واختيار قيادتها القادمة، منوهة في إلى أن اللقاءات التي تجريها مع الجاليات المصرية بالخارج من خلال “الفيديو كونفرانس” تحث أبناء الجالية على المشاركة وتذليل أي عقبات قد تواجههم أثناء التصويت.
وأكدت أن الوزارة ستشكل غرفة عمليات خلال فترة انعقاد الانتخابات الرئاسية المقبلة لكي تتواصل مع كافة الجاليات المصرية بالخارج، بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، للتغلب على العقبات التي قد تواجههم خلال عملية التصويت.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن الجالية المصرية في أستراليا تضم العديد من كبار الأطباء، مشيرة إلى التواصل معهم بهدف دعم المجال الصحي والطبي في مصر، بالتنسيق مع وزارة الصحة لخدمة المنظومة الصحية بمصر بخبراتهم التي اكتسبوها بالخارج، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
واتفقت وزيرة الهجرة على موافاة السفير المصري في أستراليا بالمعلومات عن الميزات والمحفزات التي وفرتها الوزارة للمصريين في الخارج، حتى يتمكنوا من الاستفادة من هذه المحفزات الضخمة والتي تخصصها الدولة المصرية لمواطنيها بالخارج بناء على طلبهم، فضلًا عن التعاون مع وزارتي الداخلية والخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات فيما يتعلق بتجديد أو استخراج الأوراق الثبوتية، مثل شهادات الميلاد وجوازات السفر وبطاقات الرقم القومي خاصة للمصريين المقيمين بالخارج وليس لديهم عناوين محل إقامة داخل مصر، بما يسهم بشكل فعال في مشاركتهم في التصويت أثناء الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة في شهر ديسمبر القادم.