تستعدّ وزارة الهجرة بالمشاركة في النسخة الثانية من ملتقى “تمكين المرأة بالفن”، بحضور تمثيلي من ألمانيا وأمريكا والصين وأسبانيا وإيطاليا وفرنسا والنمسا وصربيا وبولندا والمكسيك وبلجيكا وعمان والكويت والبحرين وفلسطين وسوريا وجورجيا ورومانيا وتونس والمغرب وأيرلندا.
واستقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، شيرين بدر، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “آرت توداي” للفنون، لبحث مشاركة وزارة الهجرة في النسخة الثانية من ملتقى “تمكين المرأة بالفن”، وانضمام الفنانات التشكيليات المصريات بالخارج إلى الملتقى.
وبيّنت وزيرة الهجرة أن ملف تمكين المرأة شهد طفرة غير مسبوقة محليًّا ودوليًّا خلال الـ9 سنوات الأخيرة، خاصة في مصر، فتمكين المرأة واجب وطني،
إذ تم ترجمة الحقوق الدستورية للمرأة إلى قوانين وإستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغيرها، حتى أصبحت تجربة مصر في ملف تمكين المرأة مثار إعجاب وإشادات عالمية.
وتابعت أن الواجب الوطني والمسئولية أمام التاريخ تُحتّم تسريع الخطى في تمكين المرأة، والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ، اتساقًا مع “رؤية مصر 2030” وإستراتيجيتها للتنمية المستدامة التي تسعى لبناء مجتمع عادل يضمن الحقوق والفرص المتساوية لأبنائه وبناته.
من جانبها، قالت شيرين بدر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “آرت توداي” للفنون، إن المؤسسة تتطلع لمشاركة وزارة الهجرة في النسخة الثانية من ملتقى “التمكين بالفن”، المقرر إقامته في المتحف المصري الكبير في الفترة من 18 إلى 22 مايو 2024 تحت رعاية وزارة الثقافة،
مشيرة إلى أنه مهرجان فني دولي مقرُّه في مصر ويقام سنويًّا، ويعمل على تمكين المرأة من خلال الفن، ويتابع عن كثب هدف الأمم المتحدة الخامس للتنمية المستدامة كأساس لأهدافه.
وأشارت أن أهداف الملتقى تتمثل في إنهاء التمييز ضد المرأة، وإنهاء العنف ضدها، وضمان تكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة في الحياة العامة،
وإنهاء الممارسات الضارة من خلال التوعية والتمكين، وضمان المساواة في توافر الموارد الاقتصادية والاعتراف بقيمة العمل غير المأجور، وتمكين ودعم النساء النازحات اللاجئات، وكذلك النساء ذوات الهمم.
وأضافت أن الملتقى يهدف لأن يصبح بمثابة المهرجان التشكيلي الدولي الأول للمرأة، وأن يكون حدثًا فنيًّا قويًّا ومؤثرًا في مصر والمنطقة والعالم.
وعدَّدت بعضًا من الفنانات المصريات بالخارج المشارِكات في الملتقى بالنسخة الثانية، ومنهن منى عنايت، المقيمة في ألمانيا، ونادين عطا الله، المقيمة في فرنسا، بحضور عدد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال.