تستهدف شركة النويس الإماراتية، الاستثمار في قطاعي تحلية المياه والهيدروجين في مصر، معلنة عن إجراء مفاوضات أولية مع الحكومة المصرية لإنشاء محطات لتحلية المياه.
وقال حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة النويس للاستثمار الإماراتية: “نعمل على الانتهاء من محطتين لتوليد الطاقة المتجددة في مصر بسعة 1000 ميغاواط خلال 2-3 سنة باستثمارات مليار دولار، ودخلنا في مفاوضات أولية مع الحكومة المصرية بشأن استثمارات لإنشاء محطات لتحلية المياه في البلاد”.
استثمارات النويس الإماراتية
وأوضح أن استثمارات الشركة تتركز في قطاع الطاقة المتجددة تحديداً عبر مشروعين، يُتوقّع إنجازهما خلال عامين إلى 3 أعوام، أولهما للطاقة الشمسية في كوم أمبو جنوب مصر بطاقة 500 ميغاواط، ومشروع آخر يعمل بطاقة الرياح في رأس غارب على البحر الأحمر بطاقة تبلغ 500 ميغاواط أيضاً، إلى جانب تحلية مياه البحر، وهو القطاع البالغ قدراته المتاحة أكثر من 3 ملايين متر مكعب، “ويشكل نقطة جذب مهمة للمستثمرين.
تحالف عالمي
إلى ذلك، كشف النويس عن أن شركته مهتمة بالاستثمار بقطاع الهيدروجين الأخضر في مصر، مفصحاً عن أنه يتم الترتيب حالياً لإنشاء تحالفا، يضم إلى شركتنا شركات ألمانية ويابانية وإيطالية، للاستثمار بالهيدروجين الأخضر بهدف إنتاج الأمونيا الخضراء التي يمكن استخدامها كوقود نظيف للطائرات”.
ويعتبر الهيدروجين مصدرا للطاقة، إلا أن عمليات إنتاجه تنتج انبعاثات كربونية بدرجات متفاوتة، ما عدا الهيدروجين الأخضر، ما يميزه عن باقي الألوان، التي تمثل كل منها عملية إنتاج مختلفة.
الهيدروجين الأخضر، الذي تسعى مصر للتوسع في تصنيعه، تعتمد عملية إنتاجه على التحليل الكهربائي باستخدام آلات تعمل على تحليل الماء إلى عنصري الهيدروجين والأكسجين دون انبعاثات،ويحتاج إنتاج الهيدروجين الأخضر إلى كم كبير من الطاقة، لكن يشترط أن تكون الكهرباء المستخدمة في عملية إنتاجه ناتجة عن مصادر متجددة مثل الرياح والشمس، ما تسعى مصر أيضا إلى الاعتماد عليه أكثر في المستقبل.