علمت «المال» أن وزارة النقل شكلت تحالفًا «مصريًا- عالميًا» للإشراف على مشروع تطوير الترسانات الحكومية، فى خطوة منها لإعادة الروح مرة أخرى، وإعطاء الأسطول الوطنى قبلة الحياة مرة أخرى.
وأوضحت أنه سيتم إنشاء ترسانة عالمية بميناء السويس لإنشاء السفن الضخمة، موضحة أن التحالف الجديد يضم عددًا من الجهات، منها وزارة النقل وهيئة قناة السويس، إضافة إلى شركة سامسونج الكورية التى ستكون بمثابة استشارى، وتحالف من شركتين من القطاع الخاص.
وأكدت المصادر أن التحالف الذى تم تشكيله تتركز مهامه فى تطوير كل الترسانات البحرية المصرية، على أن يتم البدء فى تطوير ترسانتى الإسكندرية، والسويس، كباكورة لأعمال التحالف الجديد، وتتضمن المهام إنشاء قاطرات بقوة شد حتى 70 طنًا، علاوة على إنشاء سفن بأطوال تصل من 70- 100 متر طولى.
وتوقعت المصادر أن يتم إنشاء قاطرات عبر الترسانة الجديدة بقوة شد تصل الى 120 طنًا، وذلك لأول مرة بالسوق المصرية، إضافة إلى زيادة حوض ترسانة السويس لإصلاح السفن المصرية، أو السفن العالمية، خاصة أن مشروعات بناء السفن أصبحت ذات ربحية مرتفعة خلال الفترة الأخيرة بعد زيادة أسعار النوالين، والطلب على النقل البحرى، والسفن الجديدة من ناحية، وإصلاح السفن المتقادمة من ناحية أخرى.
وكشف تقرير لقطاع النقل البحرى، نشر فى الفترة السابعة، عن وصول عدد سفن الأسطول الوطنى حتى نهاية عام 2021 إلى قرابة 118 سفينة بحمولة تصل إلى 1.5 مليون طن، وعدد موانئ مصرية 54 ميناء، منها 15 تجاريًا و39 تخصصيًا.
وأكد قطاع النقل البحرى فى تقريريه، أن إجمالى عدد السفن المترددة خلال العام الماضى قرابة 11592 سفينة، بزيادة %2 عن العام قبل الماضى 2020، فيما بلغت حجم الحاويات المتداولة بالموانئ المصرية خلال العام الماضى 7.2 مليون حاوية، بانخفاض قدره %4.