تراجع النقد المتداول خارج البنوك بنهاية يونيو الماضي بقيمة نحو 4 مليارات جنيه ليصل إلى 602.7 مليار جنيه، مقابل نحو 606.8 مليار جنيه في مايو السابق عليه، وهو أول تراجع منذ أكتوبر 2019.
وأعلن البنك المركزي أن حجم السيولة المحلية ارتفعت إلى 4.54 تريليون جنيه بنهاية يونيو الماضي، مقابل 4.45 تريليون جنيه بنهاية مايو السابق عليه، بزيادة 87 مليار جنيه، ونسبتها 1.9%.
وأشار البنك المركزي، في تقرير حديث، إلى أن المعروض النقدي سجل 1.085 تريليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل 1.095 تريليون جنيه بنهاية مايو السابق عليه، بتراجع 10 مليارات جنيه تقريبًا.
وجاء الانخفاض في المعروض النقدي نتيجة هبوط النقد المتداول خارج البنوك، وكذلك انخفاض الودائع الجارية بالعملة المحلية نحو 482.01 مليار جنيه في يونيو، مقابل 488.8 مليار جنيه بنهاية مايو، بتراجعٍ قدره نحو 6 مليارات جنيه.
في سياق آخر ارتفعت أشباه النقود لتصل إلى 3.454 تريليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل 3.355 تريليون جنيه بنهاية مايو، بزيادة 98.3 مليار جنيه.
والزيادة في أشباه النقود جاءت نتيجة ارتفاع الودائع غير الجارية بالعملة المحلية لتصل إلى 2.787 تريليون جنيه في يونيو، مقابل 2.703 تريليون جنيه في مايو.
وكذلك ارتفعت الودائع الجارية وغير الجارية بالعملات الأجنبية لتسجل 666.6 مليار جنيه في يونيو، مقابل 652.4 مليار جنيه في مايو.