قالت بحوث بنك استثمار النعيم إن معدلات التضخم المعلَنة لشهر يوليو جاءت مرتفعة بشكل طفيف عن توقعاتهم، مرجعة ذلك إلى ضغط العوامل الدافعة لزيادة التكلفة عقب ارتفاعات أسعار الوقود.
وأكد يوسف البنا، محلل في بحوث بنك استثمار النعيم، أن التضخم في يوليو جاء أعلى من توقعاتهم البالغة 13.2%، نتيجة العوامل الدافعة للتكلفة في أعقاب زيادة أسعار الوقود (بما في ذلك السولار)، وخفض قيمة الجنيه، وارتفاع مؤشر النقل والمواصلات بنسبة 10.1% شهريًّا، ومؤشر الطعام والمشروبات غير الكحولية بنسبة 5%.
وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، ارتفاع التضخم إلى 13.6% في يوليو مقابل 13.2% في يونيو، بسبب زيادة الوقود،
والتي تمّت للمرة السادسة على التوالي، في يوليو الماضي، بجانب رفع سعر السولار لأول مرة منذ يوليو 2019، بنحو 50 قرشًا ليصل إلى 7.25 جنيه للتر.