وافقت الجمعية العامة العادية لشركة النساجون الشرقيون للسجاد على توزيع أرباح على المساهمين بقيمة 0.65 جنيه للسهم على أن يتم توزيعها فى يوليو القادم.
وقالت الشركة فى إفصاح للبورصة الإثنين إن عمومية المساهمين اعتمدت توزيع الأرباح بالقيمة المشار إليها، إضافة إلى القوائم المالية، وتقرير مراقب الحسابات عن العام الماضى.
واقترح الشركة فى 20 فبراير الماضى توزيع أرباح على المساهمين بقيمة 1.5 جنيه للسهم، بشرط موافقة الجمعية العامة.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة ارتفاع صافى أرباحها إلى 855 مليون جنيه خلال العام المنتهى ديسمبر 2019، مقارنة بصافى ربح قدره 550.2 مليون جنيه خلال 2018، بزيادة قدره 55.5% تقريبا.
وكشفت القوائم المجمعة انخفاض إيرادات الشركة إلى 10.1 مليار جنيه خلال 2019، مقارنة بإيرادات بلغت 10.4 مليار جنيه خلال 2018.
فيما أظهرت القوائم المستقلة لشركة النساجون الشرقيون “الأم” تراجع صافى الأرباح إلى 708.6 مليون جنيه خلال 2019، مقارنة بصافى ربح قدره 745.8 مليون جنيه خلال 2018.
ووقعت النساجون الشرقيون فى وقت سابق اتفاقية تسوية مع وزارتى المالية والتجارة والصناعة بخصوص المبالغ المستحقة على بقيمة 229 مليون جنيه.
وقالت النساجون فى إفصاح للبورصة 11 فبراير الحالى، إن هذه المستحقات تختص بشركتين تابعتين هما، شركة موكيت ماك وشركة نيو ماك وذلك، وعن المنتجات المصدرة حتى 30 يونيو 2019.
ويتضمن اتفاق التسوية صرف تلك المستحقات على خمس سنوات، بنسبة 20% تعادل 46 مليون جنيه، وتصرف خلال الربع الأول من كل عام حتى 2024.
كما تتضمن التسوية قيام الشركتين التابعتين بضخ المبلغ المشار إليه فى أعمال توسعات بمصانع السجاد والموكيت عبر إضافة خطوط إنتاج جديدة وتحديث الماكينات القديمة بما يساهم فى جودة المنتج المعد للتصدير.
النساجون الشرقيون وقعت اتفاقًا سابقًا لمستحقات بقيمة 322 مليون جنيه
وأعلنت النساجون الشرقيون فى ديسمبر الماضى، عن توقيع اتفاق تسوية مماثلة مع وزارتي المالية والتجارة والصناعة بخصوص مبالغ مستحقة لدى صندوق تنمية الصادرات تبلغ قيمتها 322 مليون جنيه .
وقالت الشركة في إفصاح للبورصة 2 ديسمبر، إن هذا الاتفاق يختص بمستحقات شركتى، النساجون الشرقيون إنترناشيونال، والنساجون الشرقيون للسجاد.
وتضمن الخاص بهاتين الشركتين قيام وزارة المالية قيامها برصد مبلغ التسوية السنوى فى حساب صندوق تنمية الصادرات بالجنيه المصري وفقا لأسعار الصرف بالبنك المركزى.
كما تضمن الاتفاق طريقة مختلفة لسداد المبلغ ترتبط بالتزام شركات النساجون الشرقيون بإجراء عملية توسعات بمبلغ 606 مليون جنيه خلال خمسة أعوام بدءا من 2019 إلى 2023.
النساجون تصدر 65% من إنتاجها للأسواق الخارجية
وتعتمد النساجون الشرقيون بشكل كبير على التصدير حيث توجه نحو 65%من إنتاجها إلى الأسواق الخارجية، وتساعد وزارة التجارة والصناعة الشركات المصدرة عبر برنامج يسمى “دعم الصادرات”.
وأظهر إفصاح مرسل من “النساجون الشرقيون” إلى البورصة المصرية فى أبريل الماضى، ارتفاع بند إلى 136.3 مليون جنيه خلال 2018، مقارنة بنحو 91.9 مليون فى 2017، بزيادة قدرها 45.1 مليون جنيه.
وقالت الشركة آنذاك إن زيادة بند الإيرادات الأخرى بالقوائم المالية المجمعة عن العام المالى المنتهى ديسمبر 2018 يرجع إلى ارتفاع دعم الصادرات إلى 136 مليون جنيه تقريبًا.
كما أظهر الإفصاح حصول الشركة على منحة دعم طاقة بقيمة 11.9 مليون جنيه خلال 2018، بما يعنى أن إجمالى الزيادة فى بند الإيرادات الأخرى وصل إلى 56.3 مليون جنيه مقارنة بعام 2017.
ويستحوذ السوق الأمريكى على 56% من إجمالى صادرات الشركة، يليه أوروبا 33%، ثم آسيا 6%، والدول العربية بنسبة 3% تقريبًا.
وتستهدف الشركة الوصول بصادراتها إلى 70% من الإنتاج خلال العام الجارى، مقارنة مع 65% فى الوقت الحالى عبر التوسع بأسواق الدول الإفريقية وأمريكا.
وقالت الشركة، فى وقت سابق، إنها تعاقدت مع عملاء جدد فى السوق الأوروبية، منها بولندا وأوكرانيا ورومانيا وسلوفاكيا.
كما أبرمت تعاقدات مع عدة دول بالسوق الآسيوية، منها اليابان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وإندونيسيا، وفى السوق الأفريقية مثل الكونجو وبنين وغانا وتوجو وجنوب أفريقيا.
النساجون تفتتح تسعة فروع جديدة بالمحافظات
ووافق مجلس إدارة النساجون الشرقيون، فى وقت سابق، على افتتاح تسع فروع جديد بمحافظات الجمهورية فى المنوفية والدقهلية والغربية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد وأسوان.
ورفعت الشركة رأس المال المصدر خلال العام الماضى من 443.4 مليون جنيه إلى 665.1 مليون، بزيادة 221.7 مليون جنيه عبر توزيع أسهم مجانية.
وأظهرت القوائم المالية المجمعة للشركة تراجع أرباحها بنسبة 25.8% لتسجل 550 مليون جنيه خلال 2018، مقابل أرباح 741.7 مليون خلال 2017.
وارتفعت مبيعات الشركة خلال 2018 إلى 10.4 مليار جنيه، مقابل مبيعات 10.2 مليار في 2017.
أسست النساجون الشرقيون للسجاد عام 1981، على يد رجل الأعمال المصرى فريد فؤاد خميس الذى يمتلك حاليا 42.4% من أسهمها.
بينما تمتلك شركة صدوق العالمية للاستثمارات القابضة 6.36%، بينما يمتلك آخرون 57% من أسهم التداول الحر المطروحة فى البورصة .