ناقش المنتدي العالمي للتعليم العالي ، إمكانات التوظيف في عصر الأوبئة وما بعدها”، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني.
وضمنت فاعليات الجلسة النقاشية تعريف الجمهور بتأثير جائحة COVID-19 من منظور عالمي على الوظائف، والدخل، والبحث العلمي.
فضلا عن كيفية تعامل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي مع الموقف من خلال نهج استباقي.
وحضر فى فعاليات الجلسة النقاشية اليوم ، د. خالد العناني وزير الآثار والسياحة، السفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.
كما حضر الفاعليات شلي برونزويك Shelli Brunswick مديرة العمليات بمؤسسة الفضاء، د.أشرف الفقي مدير مراقبة السلامة وإدارة المخاطر بشركة فايزر العالمية.
أشار د. خالد العنانى إلى أن السياحة فى مصر هى حجر الأساس للحصول على العملة الصعبة.
وأوضح العنانى أن حدث موكب المومياوات المصرية، وافتتاح طريق الكباش ساهما فى توفير عدد كبير من الوظائف، والذى ترتب عليه رفع المعاناة عن المتضررين من توقف الأنشطة السياحية بسبب جائحة كورونا.
وقال إن بدءاً من شهر مارس 2020 توقفت الأنشطة السياحية ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع بسبب جائحة كورونا.
واستكمل أن عدد العاملين بقطاع السياحة فى مصر يبلغ حوالي 3 مليون فرد من الموظفين فى المنشآت السياحية.
وأكد تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة حماية موظفى هذا القطاع ودعمهم من أجل الاحتفاظ بوظائفهم.
وأضاف العنانى أن لدينا 12 جامعة مصرية تضم كليات للسياحة والفنادق، وتعود خبرة بعض هذه الكليات لحوالى خمسين عامًا.
وكشف العناني عن إنه سيتم افتتاح معرض للتوظيف والنهوض بقطاع السياحة بالتعاون مع وزارة التعليم العالى فى فبراير المقبل.
وقال العناني أن إستراتيجية الوزارة تتضمن محور خاص بالقابلية للتوظيف وفقًا لرؤية مصر 2030.
وتشمل الاستراتيجية ، التوعية وخاصة طلاب الجامعات، وتطوير قاعدة بيانات شاملة لكل العاملين بقطاع السياحة والآثار سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
فضلا عن زيادة الشراكة مع المنظمات المانحة والقطاع الخاص من أجل تأمين المنشآت السياحية فى مصر، والمساواة بين جميع الفئات العاملة فى هذا القطاع بمختلف محافظات الجمهورية.
وتطرق الوزير إلى برنامج “بناء القدرات” الذي تتبناه وزارة السياحة والآثار لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة فى القطاع السياحي، ورفع المعايير في قطاع السياحة، عن طريق تطوير شركات ناشئة ذات إمكانات عالية وتلبية احتياجات التوظيف فى ظل جائحة كورونا
وأكد السفير ناصر كامل أهمية توافر منصة إلكترونية للبحث عن فرص عمل.
وقال إن هناك تطور كبير فى عدد من المنصات الرائدة فى مصر، مشيرًا إلى أهمية ريادة الأعمال فى قطاع التوظيف.
ولفت كامل الي أن هناك ثلاثة جوانب أساسية فى قطاع التوظيف وهى: صناع القرار، والمجتمع الأكاديمي، ومجتمع الأعمال.
وشدد على أهمية العمل والتعاون من أجل تطوير الشراكات خاصة التى تتضمن تصميم وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة.
وقال كامل أن حوالى ٢٥% من وظائف اليوم ستتلاشى خلال العشرين عامًا القادمة.
كما استعرضت شيلى برونزويك المهارات الشخصية التى تحدد إمكانات التوظيف كالمهارات الخاصة والعمل الجماعي، والتواصل والتعاون.
واكدت أن الفضاء أصبح للعالم أجمع وليس حكرًا على دول بعينها.
واستكملت إن الفضاء نجده فى عدد كبير من الجوانب فى حياتنا اليومية كالتكنولوجيات الصاعدة والناشئة، والتنبؤ بالمناخ والطقس، وزيادة المحاصيل الزراعية، والرعاية الصحية وغيرها.
ومن جانبه، أشار د. أشرف الفقى إلى المحاور الرئيسية الثلاثة للتوظيف وهى: الخريجين، وأصحاب العمل، والجامعات.
وتطرق إلي التطور في القطاع الطبي ، لافتا الي أن الطب الشخصى يعيد تشكيل التوظيف فى مجال الخدمة الصحية.
وأوضح ان كتير من مؤسسات الرعاية الصحية فى العالم الآن تقدم خدمات الروبوتات فى التمريض.
مؤكدًا على استخدام عدد كبير من المؤسسات الطبية للتكنولوجيا فى مجالاتها، ومنها التكنولوجيات الحديثة التى تستخدم الآن فى العلاجات الجينية والتي أدت إلى تغير اتجاهاتنا العلاجية.