الملكة حتشبسوت، من أشهر الملكات اللاتي حكمن مصر خلال حقبة التاريخ الفرعوني، وأقواهن نفوذًا؛ حيث تميزت بقوة الشخصية، واستطاعت أن تسلب عرش مصر من ابن زوجها تحتمس الثالث نظرًا لصغر سنه.
وفيما يلي رصدت “المال” في هذا التقرير أبرز 12 معلومة عن الملكة الفرعونية حتشبسوت، والتي تعد واحدة من أنجح ملوك المصريين القدماء.
- حتشبسوت هي خامس ملوك الأسرة الثامنة عشرة في الدولة المصرية القديمة.
- ولدت في عام 1508 قبل الميلاد.
- تلقت حتشبسوت تعليمًا عن علوم الأخلاق والسلوك الصحيح، والقراءة والكتابة، والحساب والفلسفة، والطقوس الدينية، وقواعد اللغة والإنشاء.
- تزوجت من أخيها غير الشقيق الملك تحتمس الثانى على عادة الملوك الفراعنة ولقبت بالزوجة الملكية العظمى.
- عند موت الملك تحتمس كانت حتشبسوت الوصية على عرش ابنه الملك الطفل تحتمس الثالث، والذى كان عمره حينها 9 سنوات.
- تولت عرش مصر ما بين عامين 1479 إلى 1458 قبل الميلاد.
- تشبهت بالرجال في ملابسها وزينتها، حيث ارتدت الذقن و النقبة الصغيرة، وذلك لإقناعهم بأن تتولي امرأة الحكم.
- تميز عصرها بالسلام والازدهار، بالإضافة إلي قوة الجيش وتوطيد وتنمية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدول المجاورة.
- اهتمت بالأسطول التجارى المصرى فأنشأت السفن الكبيرة، واستغلتها في النقل الداخلى لنقل المسلات التى أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدا للإله آمون وفي بعثات التبادل التجارى مع جيرانها.
- اعتقد العلماء بأنه كانت هناك علاقة حب تجمع بين الملكة حتشبسوت والمهندس سنموت، والذي بني لها معبداً بمنطقة الدير البحري، وهي بدورها منحته حوالي 80 لقبا.
- توفت حتشبسوت في 1457 قبل الميلاد خلال العام 22 من فترة حكمها، حيث اختفت من على العرش فى ظروف غامضة لم يستطع علماء الآثار حتى الآن معرفتها.
- حينما تولى الملك “تحتمس الثالث” حكم مصر، قام بحرق معظم تماثيلها كنوع من الانتقام؛ بهدف محو تاريخها، ويعتبر معبد حتشبسوت الواقع بالدير البحري من أشهر معابدها التي مازالت موجودة.